«اتحاد بريطانيا» يطالب بزيادة أعداد الطلبة المبتعثين للجامعات
إيقاف الابتعاث لتخصص طب الأسنان في الدول العربية
أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف قراراً وزارياً رقم 86 يقضي بإيقاف الابتعاث لتخصص طب الاسنان الى الدول العربية لكل من خطة بعثات وزارة التعليم العالي، وخطة الايفاد المباشر للتخصصات الطبية وفقا للقرارات الوزارية المنظمة واللاحقة لها، والضم إلى بعثات الوزارة ايقافاً مؤقتاً اعتباراً من العام الجامعي 2022-2023.
واعتمد المضف قراراً وزارياً آخر رقم 13، يقضي بإيفاد حملة الشهادة الجامعية الأولى «البكالوريوس» بالتخصصات العلمية في بعثة دراسية على نفقة الوزارة للحصول على درجة البكالوريوس في الطب البشري المدخل المتقدم «GraduateEntry».
يذكر أن أبرز شروط التقديم للحصول على البعثة الدراسية في «الطب البشري المدخل المتقدم» أن يكون كويتي الجنسية، وأن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة الكويتية أو ما يعادلها في القسم العلمي، وألا يزيد سن المتقدم على 30 عاماً، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية الاولى – البكالوريوس «Level 8» «BSc Honours»، أو ما يعادلها في احد تخصصات الهندسة، والعلوم، والعلوم الطبية المساعدة، والصيدلة. من جهة أخرى طالب نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع المملكة المتحدة، مشاري العتيبي، وكيل وزارة التعليم العالي د. صبيح المخيزيم، بزيادة السعة القصوى للاكتفاء العددي في الجامعات البريطانية، لما يعانيه الطلبة من صعوبات في إيجاد اعتماد إفادات القبول في الجامعات البريطانية، لوجود نظام الاكتفاء العددي، الذي يقف عائقاً أمام تحقيق آمالهم في الالتحاق بالجامعات التي يرغبون بالدراسة فيها.
وقال العتيبي عقب لقاء وفد الاتحاد د. المخيزيم، إن «الاتحاد قدم اقتراحاً بتشكيل لجنة مشتركة بين الاتحاد و»التعليم العالي»، بهدف التباحث الدوري في كل ما من شأنه تقديم أفضل الحلول للعقبات التي قد تواجه الطلبة، على أن تعقد هذه اللجنة اجتماعاتها بصفة دورية».
ولفت إلى أن هذا المقترح يهدف للسعي إلى حصر وحل جميع القضايا التعليمية الأساسية والمشتركة بين الاتحاد و»التعليم العالي»، ومن الأهداف التي تنشدها هذه اللجنة توصيل الصوت الطلابي إلى الجهات المسؤولة بأفضل السبل، والتعاون المشترك بين الاتحاد و»التعليم العالي» لحل القضايا المشتركة.
كما طالب العتيبي بزيادة المقاعد الدراسية للتخصصات الطبية في الجامعات، لما يعانيه الوطن والسوق المحلي من نقص في الكفاءات الكويتية بالتخصصات الطبية والحاجة الماسة إليهم في الأقسام الطبية.
