د. أحمد المطيري: 31 أكتوبر آخر موعد لطلبات الالتحاق بالجامعات المصرية ونحذّر من التعامل مع مكاتب غير شرعية
جميع منصات التواصل للمكتب الثقافي متاحة أمام الطلبة وذويهم لطرح أي تساؤلات
على الطلاب الحصول على المعلومات من مصادر معتمدة حتى لا يضيعوا وقتهم وأموالهم
نردّ على جميع التساؤلات فوراً.. والدراسة بنظام الانتساب غير معتمدة في الكويت
اختيار التخصص أمر مصيري لذا نركِّز على تعريف الطلاب ما هو مطلوب لسوق العمل
رئيس المكتب الثقافي في القاهرة أشار إلى أن نحو 16 ألف طالب كويتي يدرسون فيها
هنأ رئيس مكتبنا الثقافي في القاهرة د.أحمد المطيري أبناءنا الطلاب والطالبات الناجحين في الثانوية وبارك لهم انتقالهم إلى مرحلة أكاديمية جديدة تمهد لهم الطريق لبداية الحياة العملية والانخراط في سوق العمل.
وأعلن المطيري خلال حوار خاص لـ «الأنباء»، أن آخر موعد لتلقي الطلبات لإنهاء إجراءات أبنائنا الطلاب الالتحاق في الجامعات المصرية 31 أكتوبر المقبل، مشددا على أنه لا يعتد بأي تسجيل أو فتح ملف لأي طالب خارج إدارة الوافدين والمكتب الثقافي مع كتاب الترشيح والاعتماد.
وأكد رئيس المكتب الثقافي أن أبواب المكتب مفتوحة أمام الجميع، وأن وسائل التواصل معه متاحة بطرق مختلفة عبر مواقف التواصل الاجتماعي والإيميل والهواتف لاستقبال أي استفسارات والرد عليها ودعم الطلبة في إنجاز متطلبات تسجيلهم واختيار التخصص ومتابعة دراستهم، مناشدا الجميع الحرص على التواصل مع المكتب الثقافي وتجنب المكاتب غير الشرعية حتى لا يضيعوا وقتهم وأموالهم.
وتطرق اللقاء إلى آلية تسجيل الطلاب وسبب تقليص عدد الجامعات المصرية وطريقة الحصول على البعثات، مرورا بدور المكتب وخدماته لأبناء الكويت الدارسين في مصر، وصولا إلى الأسلوب الجديد للاحتفال بتخرج الطلبة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، فإلى التفاصيل:
كيف يمكن للطلاب التواصل مع الجامعات والمكتب الثقافي خاصة في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة «كورونا»؟
٭ بدأنا من خلال كل وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال التعليم العالي وتم النشر في كل وسائل الإعلام ووسائل التواصل من خلال حساباتنا في السوشيال ميديا منها الإيميل الخاص بي وإيميل المكتب الثقافي والمرشدين الأكاديميين وكذلك عن طريق تويتر وانستغرام، كلها وسائل متاحة والتفاعل عليها ممتاز، وقد أنشأنا خدمة جديدة وهي صفحة في الويب من خلال «الشاتنج» يستطيع الطلاب الدارسون في الجامعات المصرية الدخول عليها وطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم، ومن ثم نرد على كل الاستفسارات وقد تجاوزنا خلال أسبوع واحد 600 سؤال من الطلاب وتم الرد عليهم من خلال المرشدين الأكاديميين.
وهنا نؤكد أنه لابد لأبنائنا الطلاب أن يحصلوا على المعلومات من المصادر المخصصة والمعتمدة حتى لا يتم تضييع الوقت وإهدار أموال كبيرة في غير مصادرها بالمكاتب التجارية غير المصرح لها خاصة أنه مازال هناك مندوبون غير معتمدين يكبدون أبناءنا الطلاب مبالغ ضخمة.
هل مع وجود وسائل التواصل الخاصة بالمكتب الثقافي انتهت فكرة المندوبين غير المعتمدين؟
٭ بالفعل من خلال طرق التواصل الجديدة قلت نسب المندوبين خارج مكتبنا الثقافي، وعن طريق إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي المصرية يتواصل الطلاب ويتم تسديد ودفع رسوم تصل إلى 2000 جنيه مصري وتدفع عن طريق «الماستركارد»، وبالفعل حاربنا المكاتب غير الشرعية من خلال التطبيق الفعال عبر صفحة المكتب الثقافي، والمكتب الثقافي ومكتب المستشار مفتوح لكل أبنائنا الطلاب للرد عليهم ومتابعة مسيرتهم التعليمية وتذليل أي عقبات أمامهم.
هل تم تحديد تخصصات تتوافق مع احتياجات سوق العمل؟
٭ التخطيط من قبل أبنائنا المقبلين على الدراسة مهم وتم الإعلان عن التخصصات التي يحتاجها سوق العمل من خلال ديوان الخدمة المدنية، كما تم الإعلان عن بعض التخصصات التي أصبح بها تشبع ولا يحتاجها سوق العمل الكويتي.
والجامعات المصرية بها التخصصات الطبية سواء البشري والصيدلة ووجهنا أبناءنا لتلك التخصصات والتي يحتاج إليها سوق العمل وهي أن يكون الطالب مجموعه بالثانوية 85% والطالب المبتعث مجموعه 90%، وعلى الطالب أن ينتبه إلى أن اختيار التخصص أمر مصيري تتوقف عليه وظيفته في المستقبل، ونحن نوجه الطلاب الجدد إلى ذلك عن طريق الإرشاد الأكاديمي بالمكتب الثقافي، وهناك تعليمات صارمة وواضحة نقدم لهم المعلومة ونسرد التخصصات المطلوبة لسوق العمل حتى لا تكون هناك بطالة، وبذلك نقوم بتوجيه الطلاب قبل الانخراط في الدراسة الأكاديمية.
ما عدد الطلاب والطالبات بكليات الطب الآن؟
٭ هناك عدد كبير من من أبنائنا في كليات الطب، فلدينا 1600 طالب وطالبة تخصص طب أسنان و600 طالب وطالبة طب بشرى بالإضافة إلى الصيدلة وهناك توجه الآن للدراسة بكليات الطب الطبيعي، أبناؤنا طلاب الطب موزعون في 4 جامعات هي القاهرة وعين شمس والإسكندرية، والمنصورة تخصص الطب الطبيعي.
وما العدد الإجمالي لأبنائنا الطلاب والطالبات بالجامعات المصرية؟
٭ يبلغ عدد الطلاب والطالبات الدارسين بالجامعات المصرية 16 ألف طالب وطالبة، وفي ظل ظروف «كورونا» كان جزء من التعليم «أونلاين» وكذلك التسجيل والدراسة مستمرة.
لماذا تم تقليص عدد الجامعات المصرية المعتمد للدراسة؟
٭ تقليص عدد الجامعات جاء من جهاز الاعتماد الأكاديمي بالكويت وهو المسؤول مباشرة عن اختيار الجامعات وفق معايير عالمية، ولدينا 7 جامعات معتمدة هي: القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، والأزهر، والمنصورة، وأسيوط، والأميركية، ومعظم أبنائنا الطلبة مقيدون بهذه الجامعات ولله الحمد، وأذكر أنه قبل 2016 كان معظم الطلبة بجامعات خاصة لكن الآن أكثر من 80% من أبنائنا الآن بالجامعات المعتمدة من قبل جهاز الجودة، وهذا إنجاز يحسب للتعليم العالي والمكتب الثقافي حسب تقيم الجامعات العالمية يتم اعتماد الجامعة والاعتراف بها وتصبح متاحة التسجيل بها بحسب الركنج العالمي ووفق نظام (الكيو اس) K us مع المعايير الأخرى، وجهاز الاعتماد الأكاديمي يتابع ترتيب الجامعات عالميا، وأي تقارير تصل لنا نرسلها إلى الجهاز.
بماذا تنصح أبناءنا الطلاب الدارسين في الجامعات المصرية؟
٭ يجب التواصل مع المكتب الثقافي، وكل وسائل التواصل والمنصات المتاحة ويتابعها رئيس المكتب الثقافي مباشرة، الشات والإيميل يتم الرد عليه خلال 24 ساعة خلال فترات العمل، وهناك متابعة مباشرة من رئيس المكتب ومكتب المتابعة، وللعلم ليس لدينا نظام دراسة انتساب بل انتظام.
كيف يسجل الطالب؟
٭ عن طريق إدارة الوافدين ودفع رسوم تصل الى 2000 جنيه يملأ «الأبلكيشن» إلكترونيا يأتي موافقة مبدئيا يأتي به للمكتب الثقافي، ثم يتم الرد عليه ويحصل على قبول مبدئي يأتي بعدها أو يتواصل مع المكتب الثقافي ويسلم كل الأوراق المطلوبة ونتواصل مع الجامعة ويحصل على كتاب الترشيح للإدارة العامة للوافدين ويحصل على الملف مع إفادة قبول نهائية، ولا يعتد بأي تسجيل أو فتح ملف لأي طالب خارج إدارة الوافدين والمكتب الثقافي، مع كتاب الترشيح والاعتماد.
كيف يحصل الطلاب على الابتعاث؟
٭ الطلاب الحاصلون على نسب 90% وأكثر يحصل الطالب على ابتعاث مباشر ويستعيد رسوم الدراسة ويحصل على 500 دينار منحة شهرية، وفي السنة الثالثة يحصل على 700 دينار حتى التخرج.
الجدير بالذكر أن الطلاب الحاصلين على أقل من 90% بعد الانتهاء من اجتياز 27 وحدة دراسية الحصول على معدل تو بونت فايف نعمل له نظام بعثة.
ما الجديد الذي أضافه المكتب الثقافي مؤخرا؟
٭ الآن هناك صفحة يقوم الطلاب بالدخول عليها وعمل «شاتنج»، ويقوم المرشد الأكاديمي بالرد على الأسئلة والاستفسارات في وقت قصير وهناك متابعة مباشرة من رئيس المكتب، والآن نحن بصدد ترميم مكتبنا الثقافي في الإسكندرية وسيتم افتتاحه قريبا، وهو الآن يعمل لتسجيل الطلاب واستقبال طلباتهم.
وكيف تتم متابعة أبنائنا المتواجدين بالقاهرة؟
٭ نحن على متابعة تامة مع المكتب الصحي للاطمئنان على أبنائنا باستمرار والتعليم في مصر ما بين حضور وأونلاين، والأوضاع الصحية لأبنائنا ممتازة، ولله الحمد، والآن موسم تسجيل الطلبة، نحثهم دائما على الالتزام والبعد عن التجمعات خاصة أن كل الخدمات متوافرة إلكترونيا، حيث يمكنهم الحصول على أوراقهم وطلباتهم إلكترونيا مثل الإعفاء من الحجر المؤسسي وغيرها من الكتب يرسل الطالب لنا عن طريق الإيميل عن طريق وضع رقمه المدني ونقوم بإنهاء المعاملات إلكترونيا، وكل البريد يوقع الآن إلكترونيا تسهيلا وتيسيرا عليهم، كما أن تواصلنا مع الجامعات المصرية الآن يتم إلكترونيا ولدينا هدف أساسي وهو التحول الرقمي وقطعنا شوطا كبيرا في ذلك.
كيف سيكون حفل التخرج في ظروف كورونا؟
٭ كان المكتب الثقافي يحرص على إقامة حفل تخرج لأبنائنا الطلاب بحضور وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات المصرية والطلاب وذويهم، لكن نظرا لما حدث مؤخرا وتفشي وباء كورونا قام المكتب بإطلاق مبادرة أصدر خلالها شهادات وأوشحة للطلاب حتى يشعروا بفرحة التخرج ووفرنا لهم شهادات للاحتفاظ فيها بالذكرى.
ماذا عن المكتبة التابعة للمكتب وماذا تم بشأنها؟
٭ المكتبة سيتم افتتاحها قريبا بعد تطويرها وتوسعتها وهي مجهزة، حيث أصبح لدينا ١٤ ألف مصنف و2500 رسالة ماجستير ودكتوراه متوافرة pdf، والمكتبة متاحة لكل الباحثين من أبنائنا وكذلك لإخواننا المصريين والجنسيات الأخرى، وهذا استكمال للدور الثقافي الرائد للكويت والمكتب الثقافي بالقاهرة.
طرق متعددة للتواصل مع المكتب الثقافي
أشار رئيس المكتب الثقافي في القاهرة د. أحمد المطيري، إلى أن هناك طرقا متعددة للتواصل مع المكتب منها ما يلي:
٭ الموقع الإلكتروني : www.kwcultureg.com،
٭ تويتر: @KuwaitOffice_ca.
٭ انستغرام: www.instagram.com/kuwaitoffice_ca
٭ تطبيق موبايل: www.kwcultureg.com/soft_office.html
الإيميلات:
٭ رئيس المكتب: [email protected]
٭ المكتب الثقافي: [email protected]
٭ المتابعة: [email protected]
الدراسات الجامعية «البكالوريوس»:
الدراسات العليا:
نقلاً عن الأنباء