الكويت الأولى عالمياً في «السمنة» والثانية بـ «سكري الأطفال»
العزيري: 1 من كل 2 فوق الخمسين مصاب بـ «السكري» من النوع الثاني
قالت العزيري إن 1 من كل 2 فوق سن الخمسين في الكويت مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، بخلاف المصابين بالمرض ولا يعرفون أنهم مصابون.
كشفت الرئيسة التنفيذية للقطاع الطبي في معهد دسمان للسكري د. إباء العزيري أن الكويت حلت في المرتبة الأولى عالمياً من حيث انتشار مرض السمنة، الذي يترتب عليه ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك وفقاً للخريطة التفاعلية التي نشرتها الفدرالية العالمية للسمنة قبل أيام.
وقالت العزيري، في تصريح، إن المعهد تبنى العديد من البرامج التدريبية والتثقيفية العالمية لتدريب مرضى السكري من النوع الأول على السيطرة والتعايش مع هذا المرض، مضيفة أن الكويت حلت في المرتبة الثانية عالمياً من حيث انتشار “السكري” من النوع الأول (سكري الأطفال).
وأوضحت أن 1 من كل 2 فوق الخمسين عاما مصاب بـ “السكري” من النوع الثاني، بخلاف المصابين بالمرض ولا يعرفون أنهم مصابون، وأولئك الذين في مرحلة ما قبل السكري، موضحة أن “دسمان” أجرى دراسة عالمية خاصة مع جامعة “جلاسكو”، بينت أنه بالإمكان التخلص من جميع أدوية السكري، إذا كانت خلايا البنكرياس لا تزال تعمل أو كان المريض في بدايات الإصابة بالمرض وفي السنوات الثلاث الأولى منه.
وأضافت أن الالتحاق ببرنامج صحي عالمي في المعهد مكن أكثر من 60% من المرضى من التخلص من أدوية السكري والضغط.
20 % مصابون بـ «السكري»
من جانبها، أكدت اختصاصية التغذية العلاجية في المعهد د. غنيمة الفالح، أن 20 في المئة من سكان الكويت مصابون بالسكري من النوع الثاني، و11 في المئة من السكان مصابون بمقدمات السكري.
وذكرت الفالح أن تزايد أعداد الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في البلاد مرتبطة بعدة عوامل أهمها أسلوب الحياة، حيث الأكل غير الصحي وقلة ممارسة الرياضة، مشددة على أهمية استغلال شهر رمضان المبارك في التعديل من “سلوكياتنا الصحية وزيادة الحركة وتناول الوجبات الصحية بشكل أفضل”.
أقلام الليزر
من جانب آخر، أكد استشاري طب وجراحة العيون د. يوسف الظفيري أن تعرض العين لشعاع أقلام الليزر قد يعرض طبقات الشبكية للتلف، والتي تعتبر الجزء الأهم في عملية الإبصار.
وقال الظفيري، في تصريح، إن بعض الحالات قد تتطلب تدخلاً علاجياً أو جراحياً لعلاج هذا التلف، مشيراً إلى أن المريض يشعر بغشاوة على عينيه بعد التعرض لليزر تتحسن تدريجياً بمرور الوقت، إلا أن العين لا تعود إلى طبيعتها مرة أخرى.