«بيتك»: تفاعل كبير مع تجربة مصرفية توعوية لطلبة الجامعة ضمن «دراية»

ركزت التجربة على اختبار المعلومات المصرفية لدى عدد من طلبة GUST

نفذ بيت التمويل الكويتي «بيتك»، تجربة مصرفية توعوية مبتكرة لقياس الوعي المصرفي لدى طلبة الجامعة، وتقديم النصائح التوعوية وضرورة مراجعة وقراءة أي عقد يتم التوقيع عليه لانجاز المعاملات المصرفية، ضمن اطار الحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية للسنة الثانية، وضمن المسؤولية الاجتماعية للبنك. وركزت التجربة على اختبار المعلومات المصرفية لدى عدد من طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بهدف تعزيز الوعي المصرفي وضرورة مراجعة الشروط والاحكام لأي عقد يتم التوقيع عليه لانجاز الخدمات المصرفية المختلفة.

وأجرى «بيتك» التجربة التوعوية خلال تواجده في مقر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وكانت عبارة عن اختبار عدد من الطلبة من خلال الطلب منهم التوقيع على عقد يتضمن الشروط والأحكام لفتح حساب مصرفي وهمي، ومن ثم استقبل الطلبة رسالة نصية عبر الهاتف المحمول تشير الى خصم مبلغ وقدره 100 دينار كرسوم فتح الحساب، ما أثار ردود افعال مستهجنة لخصم المبلغ وسبب الخصم من حسابهم الشخصي، رغم ان العقد الذي وقع عليه الطلبة المشاركون في التجربة التوعوية ينص على خصم مبلغ 100 دينار رسوم فتح الحساب.

وعقب ذلك، أوضح مسؤول العلاقات العامة في «بيتك» محمد العوضي، للطلبة ضرورة مراجعة وقراءة بنود عقد الشروط والاحكام قبل التوقيع عليه لإنجاز الخدمات المصرفية لتفادي مثل هذه التجربة العملية التي تعرضوا لها.

ولاقت التجربة المصرفية تفاعلا كبيرا من الطلبة وأصداء ايجابية من المتابعين والجمهور وإشادات على جودة المحتوى المقدم والفكرة والتنفيذ.

يذكر ان «بيتك» اجرى تجربة توعوية سابقة في جامعة الكويت، وكانت عبارة عن مسابقة تتطلب من المشاركين فيها ادخال بياناتهم للدخول في السحب والفوز بمبلغ مالي ومشاركة رمز المرور لمرة واحدة الـ OTP مع موظف «بيتك»، وكانت ردود افعال الطلبة مختلفة، حيث أكد مسؤول «بيتك» للطلبة المشاركين ان البنك لن يطلب المعلومات الشخصية لأي من عملائه عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، مع التأكيد على أهمية تجنب الرد على تلك الرسائل، باعتبارها محاولات احتيال والهدف منها الحصول على معلوماتهم المصرفية لسرقة أموالهم أو بياناتهم.

ويواصل «بيتك» دعم حملة «لنكن على دراية» للسنة الثانية على التوالي بما يؤكد الحرص على توعية العملاء بالمعاملات المصرفية وتعريفهم بأهمية الخدمات المصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك مع توضيح آليات تقديم الشكوى وحماية حقوق العملاء.

وتشمل حملة «لنكن على دراية» مواضيع متنوعة بما في ذلك: التعريف بدور البنوك كوسيط مالي، وأهمية الادخار والاستثمار وكيفية الاستفادة من المنتجات التي تقدمها البنوك في هذا المجال، والتوعية بحقوق العميل عند الحصول على التمويل الشخصي سواء الاستهلاكي أو الإسكاني، وكذلك الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وآلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، بالإضافة إلى البطاقات المصرفية المتنوعة، الى جانب أهم الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال وغيرها من المواضيع لضمان توعية متكاملة للجمهور والعملاء.