استياء الميدان التربوي من المشكلات العالقة في المدارس
في ملتقى عقدته جمعية المعلمين للاستماع إلى هموم الهيئات التعليمية
معلمون: «قطيات» من نفقتنا الخاصة لتوفير مستلزمات المدرسة
أعرب حشد من المعلمين والمعلمات عن استيائهم الشديد من حجم المشاكل والقضايا العالقة في مدارسهم، مؤكدين أنّها لا تعد ولاتحصى، لاسيما في الشأن المالي «حيث اصبحنا نعتمد على القطيات» لتوفير المستلزمات المطلوبة في المدرسة وهذا امر ارهقنا كثيرا.
وأكد المعلمون في ملتقى عقدته جمعية المعلمين، اليوم الثلاثاء، للهيئات التعليمية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة معاناتهم الشديدة من نقص العمالة وعدم وجود صيانة للمبنى المدرسي وكل هذا للاسف اصبح علينا القيام به، مؤكدين اهمية تحديد دور المعلم، وهل هو فعلاً معلم أم اداري أم مناوب واحتياط، مشددين على ضرورة أن يطلعوا على تقييمهم كبقية موظفي وزارات الدولة والا يكون سرياً.
وطالب المعلمون وزارة التربية بتقدير المعلمين الذين خدموا لسنوات طويلة في التعليم، تصل خدمتهم الى 25 سنة بأن يكون لهم تعامل خاص وامتيازات، فمن غير المعقول ان يقوموا بعد هذه السنوات الطويلة بتوقيع الحضور والانصراف وكانهم جدد في الخدمة، متسائلين «هل تنتظرون منا أن نقدم استقالتنا حتى تنظموا لنا حفل تكريم»؟!.
وذكروا ان نصاب المعلمين مشكلة نعاني منها في المدارس فلا يوجد عدالة فيها، مشيرين الى أنها في النهاية سوء توزيع بين المعلمين ويجب ايجاد لها حل والعمل بمسطرة واحدة في هذا الجانب.
وأضافوا انّه لابد أن يكون للتعليم اولوية في الاهتمام ويجب الارتقاء بالمعلمين والطلبة لاسيما وان التعليم هو اساس نهضة البلد والركيزة الاساسية لتطوره، موضحين أننا نأمل من التربية الاهتمام اكثر بالمنظومة التربوية،
وتطرق المعلمون إلى نظام المجموعتين، مؤكدين أنه «أكثر راحة لكنه بلا تأسيس للطلبة واصبح الفاقد التعليمي موجود بين الطلبة خاصة في المرحلة الابتدائية»، لافتين الى أن بعض الفصول أصبح فيها عدد الطلبة في المجموعة الواحدة 19 طالبا وبالتالي هذه مشكلة أخرى في حال العودة الشاملة.