قسم السلايدشووزارة التربية

موزة الجناع لـ «أكاديميا»: العودة الشاملة للطلبة تثير مخاوف أولياء الأمور في الوقت الراهن وفيه مغامرة في صحة الطلبة

استمرار الدراسة بنظام المجموعتين «أ» و«ب» في الفصل الثاني لنجاح لوزارة التربية

الوزارة تهتم بالدرجة الأولى في صحة وسلامة طلابها وهذا يحتاج لتأني والعمل بهدوء

سواء كانت الدراسة اونلاين أو يومين أو حتى العودة الشاملة كله يصب في مصلحة الطالب

أكاديميا | التربية – خاص

أكدت موجهة خدمة اجتماعية بوزارة التربية موزة خليفة الجناع أنَّ استمرار الدراسة بنفس النظام المعمول بالفصل الدراسي الأول ناجح بكل المقاييس لكنه في اجهاد لبعض الادارات المدرسية وبعض المعلمات في إعادة الدرس والتحضير لمرتين (للمجموعتين أ. وب) لكنه بنظرة شاملة ناجحة لاكتساب الطلبة علوم ومعارف يحتاج لها في الوقت الحالي.
وقالت الجناع في تصريح لـ «أكاديميا»: أنَّ العودة الشاملة للطلبة تثير المخاوف لدى أولياء الأمور في الوقت الراهن وأيضاً فيه مغامرة في صحة الطلبة، مشددة أنّه من الأجدر بنا الحفاظ على سلامة أبناءنا الطلاب والطالبات، كما أنّه مازال الوباء موجودة فيجب علينا متابعة الارشادات الصحية التي تردنا من وزارة الصحة وهي المعنية بهذا الامر.
وأضافت: لاتوجد معوقات تواجهنا بل هناك بعض المخاوف من بعض أولياء الأمور وبعض الادارات نظراً لعدم استقرار الوضع الصحي بالبلاد، لافتة إلى أنَّ هذا يدعونا إلى تكاتف الجهود والتعاون فيما بين الجميع لمصلحة طلبتنا (تعاون ولي الامر والادارة المدرسية والمعلمات) وتنفيذ خطة وزارة التربية المرنة التي تحرص على مصلحة طلابنا، وعدم الاستماع لبعض الآراء السلبية التي تقلل من جهد وخطة وزارة العربية وعدم التقليل من جهد أهل الميدان.
وذكرت الجناع أنّه وسواء كانت الدراسة أون لاين أو يومين أو حتى العودة الشاملة كله يصب في مصلحة الطالب، وحتى لو يداوم الطالب نصف النهار هذا يعتبر انجاز بحيث لاينفصل عن مدرسته وبيئته التربوية.
ولفتت إلى أنّه قد يتذمر البعض من تأخير الوزارة في عرض خطتها وخطة الامتحانات والتقويم لكن ليعي الجميع أنَّ الوزارة تهتم بالدرجة الاولى في صحة وسلامة طلابها وهذا يحتاج لتأني والعمل بهدوء، فعلينا ألا نهاجم وزارة التربية والقائمين عليها (حرية الرأي مكفولة للجميع والديموقراطية جميلة في الكويت والآراء متنوعة والافكار متجددة)، لكن علينا ألا نقلل من شأن من يعمل بصمت. ونهاجم وزارة التربية على كل شاردة وواردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock