المؤتمر الأول للبحث العلمي لقطاع الأبحاث بجامعة الكويت اختتم فعالياته وأصدر توصياته
كتبت: شريفة العبد السلام
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الأول للبحث العلمي للعام الأكاديمي 2021/2022 والذي نظمه قطاع الأبحاث بجامعة الكويت تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف، ورعاية مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور بدر البديوي، وبحضور نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. رشيد العنزي، وعقد المؤتمر خلال الفترة من 8 إلى 9 مارس 2022 في كلية الهندسة والبترول في مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية، وذلك بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة وطلبة الدراسات العليا، إلى جانب مشاركة باحثين من معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وبدوره قدم عضو اللجنة العلمية د.ضاري الحويل توصيات المؤتمر والتي تمثلت في:
• اعتبار البحث العلمي أولوية وطنية في صنع القرار والسياسات العامة.
• دعم قطاع الأبحاث مادياً ومعنوياً وتسهيل إجراءات البحث العلمي.
• تشجيع الشغف بالعلم والعلوم في الطلاب من سن مبكرة والتأكيد على أن الابتكار العلمي لم يعد ترفاً بل ضرورة.
• ضرورة إنشاء ونشر ثقافة التميز العلمي والابتكار والاختراع في المجتمع الجامعي وتطوير المناهج العلمية وتطعيمها بالمهارات اللازمة للإبداع والابتكار.
• تفعيل الدور الحيوي والمهم لمراكز الابتكار الوطنية في إطار منظومة وطنية.
• حتمية إنشاء بيئة داعمة ومحفزة للبحث العلمي والابتكار وبراءات الاختراع فضلًا عن تنمية المهارات والقدرات لدى الباحثين سواء أعضاء الهيئة الأكاديمية أو الطلبة.
• ضرورة إدراك أن الابتكارات ليست فقط تلك التي تحقق أرباحًا، لكن أيضًا تتضمن تلك التي لها تأثير اجتماعي أو تساهم في تحسين العمل والإجراءات والمجتمع وأهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.
• حتمية إنشاء واحات حاضنة للبحث العلمي والابتكارات (Research Parks) في الجامعة.
• أهمية تفعيل وحدات لتسويق الأبحاث العلمية داخل الجامعة وخارجها.
• تبسيط الإجراءات الإدارية والقرارات المعنية بالأبحاث وفتح عدة قنوات تواصل فعّالة للتواصل المباشر بين الباحثين والإدارة.
• ضرورة تفعيل الشراكات البحثية بين القطاع الخاص والعام والعمل على بناء منظومة متكاملة والعمل على توطيد التعاون بين مجتمع الباحثين والمؤسسات والشركات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية.
• إزالة أية فجوات بين نتائج البحوث العلمية وبين تطبيقها في الميادين المختلفة.
• العمل على عقْد الدورات والمؤتمرات والزيارات والندوات المتخصِّصة وورش العمل لتسليط الضوء على أهمية ودور البحث العلمي وتطوير مهارات الباحثين.
• تفعيل دور حاضنات الأعمال لدعم الابتكار والاختراعات من خلال عقد شراكات وبروتوكولات تعاون مع المؤسسات المعنية داخل الجامعة وخارجها.