العتيبي: احتفالية اليوبيل الذهبي للاتحاد تكللت بالنجاح وحققت الأهداف المرجوة

محمد العتيبي
ثمن رئيس الهيئة التنفيذية للإتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد العتيبي الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لإحتفالية اليوبيل الذهبي التي نظمتها الهيئة التنفيذية مؤخرا بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء الهيئة التنفيذية.
وقال العتيبي في تصريح صحافي إن هذه الرعاية الكريمة من قبل سمو ولي العهد جددت الدماء فينا وبعثت روحا جديدة للعمل والعطاء حيث تمثل رعاية سموه لنا نبراسا ودافعا للمضي قدما ناحية التطوير والإنجاز مؤكدا بأن فعالية اليوبيل الذهبي تكللت بالنجاح وحققت الهدف المرجو منها وهو إبراز تاريخ الحركة الطلابية الكويتية والوقوف على أبرز المحطات لهذه الحركة المعطاءة وكذلك تكريم الشخصيات التي عملت في هذا الحقل الطلابي الذي أسهم بشكل مباشر ورئيسي في تخريج كوادر وطنية مؤهلة لقيادة الدولة والمجتمع حيث كثير من الذين مارسوا العمل الطلابي النقابي تقلدوا مناصبا هامة بالبلد وأصبحوا أصحاب شأن سياسي وإجتماعي وإقتصادي في المجتمع الكويتي.
وأفاد العتيبي إن اختلاف الأفكار والتوجهات في قيادة الإتحادات وفي العمل الطلابي النقابي هو وضع صحي ويعكس مدى اتساع الحرية للجميع ومدى استيعاب هذا العمل الطلابي لمختلف الآراء والأفكار كما أن هذا الأمر يساهم في تحقيق الأهداف ويحقق تنافسا محمودا بين العاملين في هذا المجال.
وذكر العتيبي أن تاريخ الحركة الطلابية الكويتية يعود لخمسينيات القرن الماضي وبرز وشارك في قضايا هامة مختلفة سواء على الصعيد المحلي أو العربي والعالمي حيث كان أول ظهور جماهيري لطلبة الكويت هو حشد أبناء المرحلة الثانوية لعمل تظاهرة في عام 1956 ضد العدوان الثلاثي على مصر، وبنفس الوقت كان أبناء وبنات الكويت في الخارج ينجحون في تشكيل روابط وتجمعات للطلبة الكويتيين مشيرا إلى أن منذ ذلك الحين وحتى اليوم مرت الحركة الطلابية الكويتية بعدة مراحل أثمرت في نهاية المطاف عن تشكيل عدد 7 فروع في دول مختلفة.
ودعا العتيبي الطلاب والطالبات داخل الكويت وخارجها إلى الإنخراط في العمل الطلابي النقابي وخوض غمار المنافسة الشريفة ونهل الخبرات والتجارب من الميدان وكسب القدرات المختلفة لصقل شخصياتهم ومواهبهم بخط متوازٍ مع التحصيل العلمي الأمر الذي يمهدهم لدخول سوق العمل بثقة علمية وعملية تسهل عليهم كثيرا في ترك بصمة وقيادة العمل بنجاح.