«جودة التعليم»: ضرورة إصدار تشريعات لتغليض العقوية على الغش وإستخدام السماعات
· الغش يهدم قيم النزاهه والتحصيل العلمي ويقوض أركان رأس المال البشري وحاضر ومستقبل الأمه.
· الجمعية تقدمت ببلاغين للنيابه العامة يدعمان بالادلة في سنوات سابقة.
· ضرورة إصدار تشريعات لتغليض العقوية على الغش وإستخدام السماعات، وإذا لم تتم فالحكومة والمجلس شبه المشاركان بالجريمة.
· الجمعية مستعده للتبرع بتوفير التطبيقات لبرنامج كشف سماعات الغش
· ضرورة إصدار بروتوكول تعاون عاجل بين وزارة الصحة والتربية والداخليه لضبط طلاب وأولياء أمور يذهبون للمستشفيات لإخراج السماعات بعد الاختبارات
تتعرض الحياة التعليمية منذ فترة ليست بالقصيرة لظاهرة انتشار الغش، سواء في التعليم العام أو التطبيقي أو الجامعي، وهو ما يهدم قيم النزاهة والمثابرة في التحصيل العلمي عند الطلبة ويهدد منظومة التعليم ويقوض أركان تهيئة رأس المال البشري وحاضر ومستقبل الأمة.
وإذ تعبر الجمعية الكويتية لجودة التعليم عن بالغ استيائها من تكرار التساهل مع ظاهرة الغش، التي تقدمت بشأنها ببلاغين للنيابة العامة مدعمان بالمستندات والأدلة في سنوات سابقة، لتناشد المسئولين والمجتمع المدني التصدي لهذه الظاهرة ودعم الجمعية في مبادرتها الهادفة إلى تجريم الغش بما فيها استخدام سماعات الغش وتجريم تداولها في الأسواق التجارية والتعامل معها كسائر المواد المحظورة والممنوعة قانوناً وتغليظ العقوبه على هذه الجريمة، وترى الجمعية أنه إذا لم يتم إصدار التشريعات الحاسمة في مجال منع الغش الطلابي وكل من يساعد على إنتشاره في جميع المراحل التعليم العام والتطبيقي والجامعي وحتى في أختبارات القدرات وتحديد المستوى في المؤسسات التعليمية أو أي مؤسسة حكومية أو خاصة، فستكون الحكومة والمجلس كالمساهمين في إنتشار هذه الجريمة.
وتؤكد الجمعية استعدادها الكامل بتوفير التطبيقات لبرنامج كشف سماعات الغش في جميع مراكز الاختبارات وتأمل من وزارة التربية والتعليم العالي التعاون السريع مع الجمعية بشأن هذه الخطوة.
وختاماً تطالب الجمعية للتصدي لظاهرة توافد بعض الطلبة للمستشفيات لاستخراج السماعات من آذانهم بعد الاختبارات بإصدار وبشكل عاجل قرار وبروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ووزارة التربية ووزارة الداخليه لضبط الطلاب وأولياء أمورهم ممن يذهبون لطوارئ المستشفيات الحكومية والخاصة لإخراج السماعات بعد الاختبارات، وهم في معظم الأحيان المسئولين، وللأسف، عن شرائها لأبنائهم.