د. أحمد صبر: إضافة البحث العلمي إلى «التعليم العالي» يسهم في جودة التعليم والارتقاء بالمؤسسات التعليمية
أكد أنَّ تجديد الثقة في الوزير المضف خطوة موفقة
أكاديميا| التعليم
هنّأت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على التشكيل الوزاري الجديد.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة التطوير والتدريب د. أحمد صبر إنّ تشكيل الحكومة خطوة مهمة نحو الاستقرار والمضيّ قدماً نحو التقدم والازدهار بوطننا الغالي.
وتقدم صبر بالتهنئة إلى د. علي فهد المضف لتجديد الثقة به في الحكومة الجديدة وتوليه حقيبتي وزارة التربية والتعليم العالي، مشيراً إلى أنَّ تجديد الثقة في د. المضف خطوة موفقة وتأكيداً على قدرة منتسبي المؤسسات التعليمية في قيادة الوزارة والنهوض بها وتطوير جميع قطاعاتها، معرباً عن سعادة وتفاؤل أعضاء الجمعية بالثقة سمو رئيس مجلس الوزراء في التجديد لدكتور المضف وتفاؤلهم بتوليه حقيبتي وزاراتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد د. صبر بإعادة قرار مجلس الوزراء بإعادة ضم وزارة التربية مع وزارة التعليم العالي مرة ثانية، لافتا إلى أنَّ تلك الخطوة ستعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي في هيئة التطبيقي، وستضع الكثير من الحلول والمشاكل التي واجهت الهيئة خلال الفترة الماضية بسبب انفصالها عن التعليم العالي، ومستقبل الخريجين، وعملية القبول، وغيرها من الأمور التي ظهرت على السطح أثناء الانفصال.
وأضاف أن إضافة البحث العلمي إلى وزارة التعليم العالي خطوة صحيحة ومهمة ستسهم في جودة التعليم ودعم الأبحاث العلمية والباحثين، والارتقاء بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية، وهو ما نادى به الكثير من الأساتذة والباحثين في مختلف القطاعات على مدى السنوات الماضية، مشدداً على ضرورة توفير الميزانيات اللازمة للبحث العلمي.
ودعا صبر الوزير المضف إلى الالتفات إلى إداريي المؤسسات التعليمية وانصافهم، وتسكين المناصب القيادية والإشرافية المستحقة للإداريين، والاستفادة من الطاقات البشرية والإمكانات الموجودة لديهم في تطوير المؤسسات التعليمية ورفعتها.
واختتم صبر داعياً بالتوفيق والسداد إلى د. المضف وأن تكلل خططه ومشاريعه للنهوض بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية بالنجاح والتوفيق.