اليوم العالمي للغة العربية
أكاديميا – أكدت وكيل وزارة التربية د. مريم الوتيد بأن اللغة العربية في تطور وارتقاء مستمر, ويعتبر اليوم العالمي للغة العربية يوما مهما وذلك لأن اللغة العربية هي لغة القران الكريم.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية برعاية وكيل وزارة التربية د. مريم الوتيد والموجه الأول للغة العربية بالإنابة صبر العنزي وبحضور الموجهين الأوائل والمدرسين والطلبة من مناطق تعليمية مختلفة صباح أمس على مسرح وزارة التربية.
وأعربت الوتيد عن سعادتها لهذا الحفل مشيدة بدور العلاقات العامة و الإعلام التربوي لما قاموا به من جهد لتبنيهم هذا الحفل الذي احتوى على العديد من الفقرات التي توحي بالاعتزاز والفخر باللغة العربية كأقدم وأعظم لغة في التاريخ والتي تعتبر لغة التواصل بين الأجيال, شاكرة جهود أولياء الأمور والمعلمين الذين شاركوا في تنمية هذه اللغة في نفوس الطلاب.
ومن جانبه أوضح العنزي أن اللغة العربية هي لغة الأجيال والأزمان وشرفها الله وأنزل بها القران الكريم وجعلها لغة أهل الجنة وخاتم الأنبياء, فاللسان العربي هو لسان الدين كما قال شيخ الإسلام بن تيمية (وكم عزا أقوام بعز اللغات ولا زال), وقال تعالى “بلسان عربي مبين” وهي دلالة على أهميتها مشيرا إلى أن المستشرقين حاولوا طمسها إلا أن العرب كانوا أحصن الحصن المانع لذلك, مبينا أن الله تعالى أعز العرب وزاد شرفهم مستشهدا بقول أحد المستشرقين (اللغة العربية أقوى لغة عرفها الإنسان وستثبت أنها قادرة على البقاء والخلود).
وأكد العنزي بوضع خطة خمسية وتم البدء بها في المرحلة الابتدائية وخاصة في الصف الأول وهي عملية تعليم الطالب الحروف الأبجدية بصورة جزئية حيث أتت بثمارها وأصبح الطالب بمقدوره الكتابة والقراءة بطلاقة وأن الأنشطة في جميع المدارس والمناطق التعليمية قاموا بإعداد فعاليات تنهض بمستوى اللغة العربية.
كما شكر العنزي إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بدورها الفعال والمميز وتبنيها لهذا الاحتفال بالتنسيق مع التوجيه الفني العام للغة العربية.
والجدير بالذكر أن الحفل تضمن عدة فقرات متنوعة من قراءة سور من القران الكريم وأبيات مختلفة من الشعر العربي وأوبريت غنائي تم إعداده من قبل المعلمين بأداء الطلاب المميزين من مختلف المناطق التعليمية.