اطلاق دورة التخطيط الاستراتيجي

أحمد_بوزبر_متحدثا_في_الدورة

اكاديميا – قال رئيس مجلس إدارة شركة “ديكم” للاستشارات والتدريب الدكتور أحمد بوزبر أن ” التخطيط الاستراتيجي أمر أساسي في حياة الشعوب لنهضتها وتطويرها” مشيرا أن الإستراتيجية كلمة ليست عربية الأصل ولاهي مدنية بل عسكرية المنشأ ولكنها تأتي بأكثر من معنى فمرة هي النظرة المستقبلية الشاملة للأمور وأخرى هي الطريقة اللازمة للوصول إلي الهدف وثالثة هي عكس التكتيك، فالتخطيط يوضح لنا رؤية الأهداف ويعينك على استخدام امثل لقدراتك وإمكانياتك وطموحاتك ويحقق التوافق مع الذات.

وأضاف بوزبز في كلمة له بانطلاق دورة التخطيط الاستراتيجي التي أقيمت في الإدارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية في مدرسة النهضة للمعلمات صباح أمس والتي تأتي ضمن تفعيل مشروع مباديء الثقة بالنفس التابع للجنة الاستشارية العليا الديوان الأميري فريق تعلم بالتجربة تستمر يومين أن ” الخطة الاستراتيجة مجموعة من المكونات المترابطة التي تشمل القيم والرؤية والرسالة وتتبع بعدد من مجالات العمل معها الأهداف الاستراتيجية معتبرا أن التخطيط الإستراتيجي أحد المكونات الأساسية للإدارة الإستراتيجية ويختلف عن التخطيط التقليدي حيث يعتمد على التبصر بوضع الشركة في المستثبل وليس التنبؤ بالمستقبل والاستعداد له.

وأكد أن الدراسات الحديثة أثبتت أن 88في المئة من الشعب الكويتي ليس لهم أهداف مكتوبة و التخطيط الاستراتيجي عملية مستمرة وعائدة فلا يمكن أن تكون جهود الإدارة الإستراتيجية بمثابة نشاط لفترة زمنية واحدة أو لها بداية ونهاية بل يجب أن تكون عملية مستمرة تتراكم فيها الخبرات، ويتم تطوير هذه الخبرات من خلالها ولعل أحد الأسباب الرئيسية التي تفسر استمرارية عملية التخطيط الاستراتيجي هي استجابته للظروف الخارجية التي لا تتوقف أبدا، ومن ثم فيجب أن تظل الخطط والأدوات التي يتم تنفيذ تلك الخطط بها في حالة تعديل وتنقيح مستمر.

وزاد ان غياب الاستراتيجة في الكويت وقرأت المستقبل يؤثر على سلبا على الحياة وتراجع أسعار النفط وعدم وجود خطط بديلة سببه غياب الاستراتيجة لذلك سنعيش في الكويت 7سنوات العجاف مع تراجع أسعار النفط لافتا إلي ان الإستراتيجية ليست عملية سهلة الأداء، بل هي عملية صعبة تتطلب بذل المزيد من الجهود بدلا من الانتظار حتى وقوع الأحداث والأزمات التي تدفعنا إلى اتخاذ رد فعل مواجه بطريقة خاطئة.