«تنمية الخيرية» وزعت حقائب ومستلزمات دراسية متكاملة للطلبة الأيتام وأبناء الأسر المتعففة
• الهاجري: تخصيص مساعدات شهرية للأيتام لسد احتياجاتهم المعيشية وكفالتهم دراسياً
في إطار دورها الريادي لدعم ورعاية الأيتام واستباقاً للعام الدراسي الجديد، نظمت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير «تنمية الخيرية» حملة توزيع الحقيبة الدراسية على الأسر المتعففة والأيتام وذلك في مقر الجمعية بمنطقة الزهراء.
الحملة استهدفت 250 أسرة من الأيتام والمتعففين وتضمنت توزيع حقيبة مدرسية متكاملة تحتوي على جميع المستلزمات الدراسية التي يحتاجها الطالب، لاسيما في ظل عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية بعد توقف دام قرابة عام ونصف بسبب جائحة «كورونا».
وعلى هامش الحملة أكدت رئيسة اللجنة النسائية بجمعية «تنمية الخيرية» منيرة الهاجري أن رعاية الأيتام والاهتمام بهم محور رئيسي في عمل الجمعية، لافتة إلى أن الجمعية تترجم هذه الرعاية عبر عدة جوانب يأتي في مقدمتها كفالة اليتيم من خلال تخصيص مساعدات شهرية للأيتام لسد احتياجاتهم المعيشية، بالاضافة إلى الكفالة الدراسية من خلال سداد الرسوم الدراسية للأيتام، هذا فضلا عن المتطلبات الخاصة بالعام الدراسية من حقائب وقرطاسية.
وأشادت الهاجري في هذا الصدد بدور الأمانة العامة للأوقاف في كفالة الأيتام ورعايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم عبر الكفالة الدراسية، وتوفير احتياجات الطلبة في هذا الجانب.
وتطرقت الهاجري إلى المشاريع الخاصة بالأيتام التي ترتبط بالجوانب النفسية والترفيهية والتي تحرص الجمعية على اقامتها باستمرار، مشيرة إلى أن هذه المشاريع كان لها إثر إيجابي بالغ في نفوس أبنائنا من الأيتام والأسر المتعففة ورسم البسمة على شفاههم.
ولفتت إلى أن الجمعية حرصت دائماً على المبادرات الخيرية في جميع أنشطتها، مشيرة إلى أن الحملة جاءت بهدف ادخال الفرحة والسرور على قلوب الطلبة من الأسر المتعففة والأيتام قبل بداية العام الدراسة، حتى يكون الطلبة على أتم استعداد لإستقبال دراستهم.
وأضافت رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية «لمسنا شعور طيب وانطباع ايجابي من أبنائنا الطلبة من الأيتام والمتعففين مما يعكس سعادتهم بعودتهم إلى مقاعد الدراسي، وهو الأمر الذي يحفزنا على الإستمرار بتقديم الدعم لهم في مختلف المجالات».
وثمنت الهاجري الجهود الكبيرة للقائمين على الأعمال الخيرية والمتطوعين في جمعية «تنمية الخيرية» والتي تتضح من خلال استمرار المشاريع الرامية إلى مساعدة الأيتام والمتعففين، متوجهة بالشكر لجميع المتبرعين الكرام الذي كانت لهم بصمات خيرية واضحة في جميع أبواب الخير التي تضطلع بها الجمعية.