قسم السلايدشو

الاختبارات بين الخوف وضيق الوقت

IMG 5225

أكاديميا| فاطمة الخالدي

 

أدى طلبة الجامعة العربية المفتوحة اختبارات منتصف الفصل الدراسي في مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز الاسبوع، مما ضيّق الوقت للطلبة وتعارض أوقات اختباراتهم، فمنهم من كان لديه اختبارين في يوم واحد ومنهم من كان لديه اختبارين في يومين متتالين. وهذا يؤثر سلباً على مستوى الطالب وتحصيله العلمي

IMG 5226

الى جانب تزايد نسبة الطلبة الذين اجلوا اختباراتهم، وهذه المشكلة أثرت كثيرا على الطلبة فبدلاً من دراستهم لاختبارات نهاية الفصل واستعدادهم النفسي والفكري لها بدأوا بالمذاكرة لاختبارات المؤجل. كانت لجريدة أكاديميا جولة حول هذا الموضوع وتأثيره على الطلبة واهم الحلول والمقترحات، فكانت هناك العديد من المشاركات من قبل طلبة الجامعة العربية المفتوحة.

قال الطالب بدر النبهان وعبر عن رأيه في مستوى الاختبارات قائلا: كانت الاختبارات كسابقها من حيث المستوى، حيث تشمل الاسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة وذلك يساعد في التفر بين مستويات الطلبة.

اما عن تمكنه من المذاكرة خلال إسبوع واحد فقط، علق النبهان قائلا: المذاكرة في اسبوع واحد تأخذ جهد كبير وفي بعض المواد اسبوع واحد لا يكفي للدراسة، لذا يجب على الطلبة الدراسة قبل وقت الامتحان بفترة معقولة والاسبوع يعتبر للمراجعة وليس للمذاكرة.

اما عن رأيه بوضع اسبوع واحد للاختبارات وهل يؤثر بشكل سلبي على أداء الطلبة قال النبهان: بالتاكيد، اسبوع الامتحانات يؤثر جداً من عدة نواحي اهمها عدم قدرة الطالب على التركيز لقلة الوقت ولكثرة المواد الدراسية. حيث ان في كل تخصص يدرس الطالب من ٢الى ٤ مواد، ناهيك عن فارق الكمية من مادة علمية الى اخرى. وعن رأيه عن الادارة الجامعية ما اذ كانت تريد الضغط على الطالب او تريد مصلحة الطالب قال: لا نستطيع الحكم بهذا او ذاك لان الادارة ترى هذا الأمر في مصلحة الطالب ومن جهة اخرى يراها الطالب تعارض مصلحته. وكوني طالب وكما ذكرت سابقاً ارى ان ضغط الاختبارات ضد مصلحة الطالب الا انه واقع لا بد منه لكي تتفادى الادارة اي تأخير في الجدول والمواعيد المحدده للفصل الدراسي.

وأكمل النبهان عن مشكلة تأجيل الاختبارات والاعداد الهائلة التى اجلت الاختبارات قائلاً: مشكلة تأجيل الامتحانات هي من اكبر المشاكل السائدة في الجامعة ومن وجهة نظري سبب هذه المشكلة هي عدم الالمام الشامل بالخطط الدراسية لكل تخصص، لذلك تجد ان يصادف امتحان لمادتين من نفس التخصص في نفس اليوم. وايضا هذه المواد متعارف عليها تؤخذ في نفس الفصل، لذلك يجب التنسيق بين جميع التخصصات قبل اقتراح اي جدول لكي لا تتعارض مواعيد الاختبارات.

من ناحيتها علقت الطالبة زينب الخالدي قائلة: كانت الاختبارات الفصلية في مستوى الطالب المتوسط، ولله الحمد تمكنا من تخطي هذه المرحلة والان بدأنا بالاهم وهو التحضير لاختبارات نهاية الفصل الدراسي. وقالت الخالدي حول رأيها عن ضغط الاختبارات باسبوع واحد بأنها لا تنكر ان الوقت كان غير كاف للمذاكرة ولكن ولله الحمد كان لديها اختبارين، واحد في اول يوم للاختبارات والثاني في اخر يوم.

اما عن رأيها بضغط الاختبارات باسبوع واحد وتأثيره السلبي على الطلبة قالت: بالتأكيد يؤثر تأثير سلبي على الطالب والادارة ضغطت الطالب في اسبوع ربما لعدم علمها بالخطة الدراسية لكل تخصص. وأبدت رأيها بمشكلة تأجيل الاختبارات والاعداد الهائلة التى اجلت اختباراتها قائلة: بأن الطالب ليس امامه حل بديل سوى التأجيل فالعديد من الطلبة كانت اوقات اختباراتهم في نفس الوقت او ربما في يومين متتالين مما يؤثر على الفهم والاستيعاب لدى الطالب وخاصة ان محتوى المواد التعليمية كبير جدا ويحتاج وقت اكبر فيلجأ الطالب للتأجيل

IMG 5223

وفي الختام تمنت الخالدي من ادارة الجامعة التخطيط المسبق لوضع الجدول وان تضع نصب عينيها مصلحة الطالب. وتمنت ايضا من الطلبة التحضير والمذاكرة للاختبارات قبل فترة كافية من بدء الاختبارات. وختمت بشكرها لجريدة اكاديميا كونها دائما تحاول ان توصل صوت الطالب ومشاكله وشكرت الصحفية فاطمة الخالدي على وجه الخصوص.

تحدث الطالب محمود صلاحات معلقاً على صعوبة الاختبارات

وكونها كانت متعبة على الطالب، وكان مستوى الطالب المتوسط سيء نوعاً ما . اما عن الوقت قال:لم يكن الوقت كافي في إسبوع واحد وكان اداء الكثير من الطلبة سيء للغاية. وأكمل: أن الادارة ارتكبت خطأ في وضع الاختبارات في وقت ضيق فلابد ان يكون هناك وقت كافي ليدرس الطلبة، اعتقد ان الادارة تريد الضغط على الطالب من جهة ومن جهة اخرى لا تملك الخطة الكاملة لوضع الاختبارات بشكل صحيح.

وعن الاعداد الهائلة التى اجلت اختباراتها قال: لا ننسى ان عدداً هائل من الطلبة قاموا بتأجيل الامتحانات وكان رسوم التاجيل ٣٩ دينار فيجب على الادارة ان تتمكن من وضع الاختبارات بشكل صحيح. فقد قان بعض الطلبة بتأجيل اختبارين وتفاجئوا بوجود الاختبارين في نفس اليوم. ختم صلاحات حديثه قائلا: اتمنى ان تضع الادارة خطة سابقة للجدول الدراسي والا تضغط على الطالب وتضع نصب عينيها الطالب المتوسط والضعيف، وأتمنى التوفيق للطلبة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي.

من طرفه قال الطالب سعد الخالدي قائلا بأن “الاختبارات كانت متفاوته خصوصا بعد تطور طريقة الاختبارات فقد كانت اكثر الاختبارات عن طريق النطام الجديد الاونلاين. اما عن ضيق الوقت للمذاكره قال: النظام كان متزاحم في وقت رفع الواجب وايضا فترة الاختبارات كانت ضيقة على الطالب. وأكمل الخالدي: ان الادارة تريد انهاء الاختبارات في فتره قصيرة مما شكل عبء على الطالب وتزاحم الاختبارات في وقت واحد.

وقال عن كثرة تأجيل الإختبارات: أن هذه مشكلة كبيرة يلجأ اليها الطلبة بكثرة فهي الحل الوحيد للتخلص من ضغط الاختبارات، ولكن هذه طريقة سلبية حيث يؤجل الطالب اختبارين وفي جدول المؤجل يتصادف ان يوضع له الاختبارين في يومين متتالين او حتى في يوم واحد فهنا يقع الطالب بمشكلة كبيرة، ونتمنى من ادارة الجامعة التخطيط المسبق لوضع الجدول وعدم ضغطه باسبوع واحد ونتمنى التوفيق للجميع وشكر لجريدة اكاديميا لاهتمامها بمثل هذه المواضيع.

وتحدث من جانبه الطالب عبدالرحمن خلف المالكي حول رأيه عن اختبارات منتصف الفصل وهل كانت في مستوى الطالب المتوسط قائلاً: بالرجوع الى اراء الطلبة نرى ان الاغلبية يصفها بالصعوبة فقد كانت فوق مستوى الطالب اعتقد أن السبب في ذلك هو الضغط الدراسي من امتحانات وواجبات على الطلبة الذي اعاق استعدادهم الجيد للاختبارات. اما عن رأيه ما اذا كان الوقت مناسب وكاف للمذاكرة قال المالكي: الوقت غير مناسب نتيجة لضغوطات الامتحانات وتضارب المواعيد في الجدول الغير مناسب للطلبة، قد تمكنت من خلال التركيز على الجزء والاسئلة الاكثر تكراراً في الاختبارات السابقة وترك الاجزاء الاقل ورودا في الاختبارات.

IMG 5224

فسر المالكي ضغط الادارة للاختبارت قائلا: هو ان الادارة تبحث عن اسرع طريقة لوضع الاختبارات دون تنسيق ودون مراعاة لامر التعارض الذي قد يحصل للطلبة، بالتأكيد هذا اثر بشكل كبير على الطلبة الذين فقدوا الكثير من الجزئيات نتيجة للضغط الدراسي. ويعتقد المالكي ان الادارة تنظر لمصلحتها ولأسرع طريقة كما ذكرت سابقاً وبأقل مجهود دون النظر لمصلحة الطالب بتاتاً، فأين مصلحة الطالب عندما تضغطه وتأثر على نفسيته بمعاناته وسهره لساعات من اجل اللحاق بما يمكن اللحاق به في الدراسة.

وعلق على الاعداد الهائلة التى اجلت اختباراتها قائلا : لا يمكن انهاء الامر فهناك امور قهرية وظروف خارجة عن الارادة تحصل للطلبة مثل حالات الوفاة للاقارب او وعكات صحية، لكن هذا العدد الكبير يمثله جزء كبير من الطلبة الذين لديهم عدد تعارضات في يوم واحد، والتقليل من هذه التأجيلات الهائلة يتمثل بحل بسيط وقد اوصلنا هذا الحل والاقتراح للإدارة وهو تمديد فترة الامتحانات لاكثر من اسبوع او اسبوعين او ثلاثة اسابيع وهذا هو الحاصل في الجامعات الاخرى، لكن اقتراحنا قوبل بالرفض لان الادارة لا تريد سوى القرارات الغير مدروسة دون الاكتراث لظروف ومعاناة الطلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock