جمعيات مدنية تدعم العودة الآمنة والدراسة التقليدية
أكدت رئيسة جمعية تمكين الأسرة، د. شريفة الخميس، أن جائحة كورونا وإغلاق المدارس والأنشطة الخاصة بالأطفال أثرت بشكل كبير على الطلبة والأطفال، وذلك بسبب انقطاعهم عن الدراسة النظامية في المدارس نحو عامين، وتركيزهم على الدراسة في عالم افتراضي يخلو من التفاعل الإيجابي الذي يساهم في تنمية القدرات العقلية والإدراكية للطالب، ويحسّن شخصيته.
وشددت الخميس، خلال اجتماع نظمته الجمعية في رابطة الاجتماعيين لعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني لمناقشة دعم العودة الآمنة للدراسة، على أهمية قرار وزير التربية، د. علي المضف، بالعودة إلى التعليم التقليدي، مشيرة الى أهمية القرار، لكونه يؤثر على شريحة كبيرة من الطلاب تبلغ 450 ألف طالب في التعليم العام، و132 ألفا في «الخاص».
واختتمت بتأكيد أن العودة الآمنة للدراسة لا يمكن أن تتحقق إلا بتضافر مختلف الجهود للجهات الحكومية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والناشطين في المجال التربوي، والتواصل الاجتماعي لدعم كل ما يتعلق بتشغيل المدارس والعودة الآمنة للدراسة.
بدوره، أيّد المتحدث الرسمي لرابطة أعضاء هيئة تدريس الكليات التطبيقية، د. سعد المطيري، العودة الى الدراسة النظامية والحضورية للجامعات والمعاهد التطبيقية، مشيراً الى أن سلبيات الدراسة عن بُعد عديدة ولا يمكن تحمّلها، خصوصاً بالنسبة للكليات والمعاهد التطبيقية والعملية التي لا يمكن للطالب الجامعي اكتساب مهاراته التعليمية إلا عبر العمل بيده، والدراسة التفاعلية مع من حوله وأساتذته في الجامعة.
وأكد جاهزية الكليات التطبيقية لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد، واستعداد القائمين عليها للمرحلة المقبلة.
من جانبها، أعلنت رئيسة جمعية «أبي أتعلم»، د. منى بورسلي، استعداد الجمعية لمدّ يد التعاون مع كل منظمات المجتمع المدني التي تدعم العودة الآمنة للدراسة النظامية، مع التشدد في الالتزام بالاشتراطات الصحية.