جامعة الكويت

الكلية احتفلت بحصولها على المركز الأول في الأنشطة الثقافية على مستوى جامعة الكويت

الهاجري: «كورونا» لم تثنِ علماء «الآداب» عن تحقيق الإنجازات

أكد عميد كلية الآداب في جامعة الكويت د ..عبدالله الهاجري أن جائحة «كورونا» لم تثن علماء كلية الآداب من تحقيق الإنجازات ونشر الثقافة والوعي في المجتمع من خلال نشاطها الفعال في تنظيم الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية والندوات التوعوية.
وقال د.الهاجري في حفل الكلية والذي اقيم بمناسبة حصولها على المركز الأول في الأنشطة الثقافية على مستوى جامعة الكويت، نبارك لأنفسنا هذا الإنجاز المتميز وحصول قسم التاريخ على المركز الأول على مستوى الكلية، والشكر والعرفان لك الأقسام العلمية المختلفة لعملها في الفترة الماضية.

وأضاف أن كلية الآداب هي من أقدم الكليات التي أنشئت في جامعة الكويت وعنيت في تخريج مجموعة كبيرة من العقول التي تقود المجتمع والتي سيكون لها دور فاعل فيه.

ولفت د.الهاجري إلى إن كلية الآداب خلال الفترة الماضية وفي ظل جائحة «كورونا» استطاعت أن تثري النشاط الثقافي وهو نشاط جداً مهم وفيه حياة للأمم والشعوب، وفي ظل الجائحة استطاعت الكلية أن تستخدم مرافقها وإمكاناتها الإلكترونية وطورت من قدراتها لإيصال رسالتها الهادفة ونشر الثقافة والمعرفة باستخدام الوسائط التكنولوجية.

وتابع د.الهاجري: وخلال هذه المنافسة بين الأقسام الست استطاع قسم التاريخ أن يحصل على المركز الأول في استفتاء جمعية الإعلاميين الكويتية فقسم التاريخ من الأقسام النشطة جداً واستطاع أن يقيم مؤتمرا في عز الأزمة تحت عنوان «تاريخ الأوبئة عبر العصور» شارك فيه اكثر من 72 باحثا من كل دول العالم، وأنشأ مدونة أكثر من رائعة لتكون مخزناً معرفياً لمن أراد أن يستزيد في هذا الأمر.

بدوره، قال رئيس جمعية الإعلاميين الكويتية يوسف الخليفة: إننا نبارك لعميد كلية الآداب هذا الإنجاز المتميز والذي أثبتت الكلية من خلاله أنها رقم واحد في المنطقة والرقم الصعب، وهي الوحيدة على مستوى المنطقة الإقليمية التي فعلت الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية في ظل أزمة «كورونا».

وأضاف الخليفة: وهذه الإنجازات الكبيرة بقيادة عميد الكلية د.عبدالله الهاجري تقود هذا التقدم والنجاح.

من جهته، قال رئيس قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة الكويت د.خالد النوري: لا شك أن إجادة التخصص الدقيق للعلماء المبدعين أمر هام وجامعتنا شجعت البحث العلمي ونشر المعرفة التخصصية، وكلية الآداب رائدة في هذا المجال من خلال الندوات والمؤتمرات التي أقيمت بتشجيع القائم بأعمال العميد، وكان قسم التاريخ سباقا بهمم اعضائه الذين قاموا بالاعداد للندوات والمؤتمرات وكان للقسم الاسبقية في العالم بإقامة مؤتمر عن بعد في جائحة «كورونا» في فبراير 2020.
المصدر:
الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock