درجات للمشاركة والأنشطة والاختبارات القصيرة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية

وزارة التربية: 40% تقييماً للفصل الأول و60 للثاني

مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد 2021/2022، تواصل الجهات المختصة في وزارة «التربية» إجراءاتها، استعداداً لعودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية.
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر أنَّ الوزارة تتجه لتطبيق التقييم التحصيلي في المرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الجديد، بواقع 40 في المئة للفصل الدراسي الأول، و60 للفصل الثاني، متضمنة درجات المشاركة والأنشطة والاختبارات القصيرة، لافتة إلى أنه سيتم اعتماد الآلية قريباً، بالتعاون بين قطاعي التعليم العام والبحوث التربوية والمناهج، على أن تدوّن في الدليل الإرشادي للعودة، والذي من المرجح أن يعتمد الأربعاء للإدارات المدرسية والأسبوع المقبل للطلبة.
وبينت المصادر أن المنهج الدراسي سيوزع بناء على أنصبة كل مادة، وعدد الساعات المخصصة لها، لافتة إلى أنه سيتم حذف الدروس المكررة، والتمارين الإضافية، مع تقليل المحتوى الكمي في شرح المفاهيم، والمحافظة على التسلسل البنائي التراكمي «المعارف والمهارات»، التي تبقى مترابطة من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.
وأضافت أن وزارة الصحة قدمت الدليل الإرشادي الطبي، بينما أعدت «التربية» الدليل الفني، وقد وصلت الوزارتان إلى مراحل متطورة من الفهم المشترك، وفي إدراك آلية التعليم ومسارها الصحيح، مؤكدة تفهمها الآن الكثير من الأمور التي كانت غائبة عنها في الجانب التعليمي في بداية الأزمة، مثل تبادل الأدوات في الفصل، وحاجة المعلم إلى تصحيح الدفاتر، وغير ذلك من الأمور الاضطرارية.

وقف المقاصف
وفي سياق متصل، أصدر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالإنابة، صلاح الماجدي، نشرة عامة لجميع مدارس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالتعليم العام، والديني، ورياض الأطفال، بشأن وقف المقاصف المدرسية بشكل رسمي، مع تحديد الأصناف المسموح لأولياء الأمور بتزويد أبنائهم بها، والممنوع اصطحابها أثناء فترة الدوام المدرسي.
وتشمل المواد الغذائية المسموح للطلبة باصطحابها الألبان والعصائر والخضراوات والفواكه الطازجة والمجففة، إضافة إلى الفطائر والساندويشات والمكسرات والبسكويت.
أما أبرز الأصناف الغذائية الممنوعة فهي منتجات الطاقة والألبان كاملة الدسم والمشروبات الغازية أو التي تحتوي على «كافيين»، فضلاً عن الأغذية المقلية والمواد التي تحتوي على دهون مهدرجة واللحوم المصنعة.
المصدر:
الجريدة