أخبار منوعةقسم السلايدشو

«جمعية الإداريين»: محاربة الإشاعات تتطلب تضافر الجهود المجتمعية مع وزارتي «الداخلية» و«الإعلام»

خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي «التوعية الأمنية والإجتماعية لمكافحة الشائعات الإلكترونية»

د. فيصل العنزي: العالم يشهد قفزات وتسارعاً في نقل المعلومات الصحيحة والمغلوطة

د. جمعان العازمي: 450 ترخيصاً للمواقع الإلكترونية يعمل منها 200 فقط بشكل خجول

أكاديميا| التعليم – متابعات

أكد رئيس الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية د. فيصل العنزي ان العالم حاليا يشهد قفزات وتسابقاً مع الزمن في الاتساع الافتراضي وتقارب الشعوب والدول والثقافات بجميع اختلافها مما أدى إلى تحطم جدرانها، ونشهد بذلك من خلال تسارع انتقال المعلومات الصحيحة والمغلوطة.
وقال العنزي خلال مشاركته في المؤتمر الدولي «التوعية الأمنية والاجتماعية لمكافحة الشائعات الإلكترونية» والذي عقد يوم السبت الماضي عبر منصة «زووم»: إنَّ هناك عوامل كثيرة على أثر الاشاعات في العالم الإلكتروني، بنقل المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة، وقد نكون مساهمين فيها من خلال عمل رتويت متسرع للمعلومات والبيانات والأخبار غير الصحيحة، ثم نكتشف بأنَّ هذا الرتويت في غير محله.

وأشار العنزي إلى وجود عدد من الحسابات الاخبارية غير المهنية والتي هدفها الأساسي السبق دون التحقق من المعلومة ومصدرها.
لافتاً إلى كثرة الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر المحرك الرئيس لنشر الإشاعات، وتدمير الأفراد، بالإضافة إلى مشاهير السوشيال ميديا من غير ذوي الاختصاص، الذين يسعون لكسب المال من دون التأكد من المحتوى والمعلومة، وهذه المشكلة التي نعاني منها في المجتمع.
وطالب العنزي بضرورة استماع الأسرة إلى أبنائهم واحتوائهم والتقرب إليهم، وعدم التقليل من آرائهم، حتى لا يكونوا عرضة للمعلومات المغلوطة وغير الصحيحة التي تؤثر على سلوكياتهم وحياتهم، مشدداً على ضرورة تكاتف المجتمع ومحاربة الاشاعات التي أصبحت ظاهرة مع انتشار برامج التواصل الاجتماعي والحسابات الاخبارية.
وأكد أنَّ المسؤولية ليست مسؤولية المؤسسات والجهات الحكومية وحدها وإنما هي مسؤولية مجتمعية وشراكة لابد أن يتحملها الجميع، ومحاربة نقل الاشاعات، وعدم نقل أي بيانات أو أخبار إلا من مصادرها.

بدوره قال رئيس العلاقات العامة بالجمعية د. جمعان العازمي إنّنا أمام موضوع مهم ولابد من وضع التوصيات له للحد منه والقضاء عليه.
وأضاف العازمي أنَّ لكل دول من دولة العالم نظاماً وقوانين تحد من انتشار الاشاعات، مشيراً إلى أنَّ الكويت اتخذت العديد من الاجراءات والقوانين المنظمة لعملية مواقع التواصل الاجتماعي تحت قانون المرئي والمسموع، وإن كان هناك بعض المثالب في القانون إلا أننا نأمل بتعديل بعض البنود، وأيضاً الابتعاد عن الاخبار الكاذبة والمغلوطة.
وأشار إلى وجود كم كبير من المواقع الالكترونية الاخبارية التي تمَّ الترخيص لها ووصلت إلى ما يقارب 450 ترخيصاً من وزارة الاعلام، لافتاً إلى أنَّ 200 موقع الكتروني تعمل بشكل خجول والبعض الآخر لا يعمل.
وأوضح العازمي أنَّ الترخيص للمواقع الالكترونية من النقاط الايجابية التي اتخذتها الدولة وجاءت لوضع النظم واللوائح لسير عمل تلك الصحف على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمل المسؤولية المجتمعية قبل القانونية، موضحاً بأن تلك الخطوة ليست للحد من حرية التعبير وانما للتأكيد على المسؤولية، مشدداً على أن الكويت بلد الكلمة الحرة، إلا إننا نُفاجأ يومياً بوجود العديد من الاشخاص والمواقع والحسابات التي ليست لهم أي علاقة لا من قريب أو بعيد بمهنة الصحافة وأدواتها، ولا حتى بأبجديات اللغة العربية التي تتطلب الكثير والكثير من الجهد والتعب للخروج بالشكل اللائق والمناسب أمام المجتمع والأشخاص.
وطالب العازمي وزارة الاعلام بالتأكد من المواقع الإلكترونية وإيقاف الخلل بالصحف الوهمية المنتشرة عبر الفضاء الإلكتروني، خاصة تلك التي ليس لديها ترخيص وتعمل على بث الاشاعات ونشر الأخبار والمعلومات المغلوطة في المجتمع.
وشدد العازمي على ضرورة تضافر جهود منظمات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام للحد من ظاهرة انتشار الاشاعات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والإعلام والمواقع الإلكترونية الهادفة التي تعمل على نقل المعلومات من مصادرها والتحقق من صحتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock