جامعة الكويت

الحمود: وزير الداخلية وعد باستثناء أساتذة الجامعة وأسرهم للدخول للبلد بعد عودتهم من الإجازة الصيفية

 

اشتراك الجمعية في اختيار مدير الجامعة استحقاق أكاديمي ديموقراطي إداري تدعمه الشفافية والمصداقية

75% من أعضاء الأساتذة بالجامعة يؤيدون ويريدون مشاركة الجمعية في اختيار مدير الجامعة

سبب انخفاض المؤشرات يعود في المقام الأول للإدارات الجامعية المتعاقبة

أكاديميا| الجامعة – متابعات

أصدر جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بياناً صحافياً قالت فيه: أنّه وفي في اطار سعي الجمعية لحل كثير من المشكلات المتعلقة بأعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت التقى رئيس الجمعية د. إبراهيم الحمود بوزير الداخلية الشيخ ثامر الصباح، حيث تمَّ النقاش حول استثناء أعضاء الهيئة التدريسية الوافدين العالقين في الخارج من إمكانية دخولهم إلى البلاد وكذلك تمكين الأعضاء الوافدين وأسرهم الملتحقين معهم بعائل من المغادرة إلى دولهم أثناء الإجازة الصيفية والعودة مع بداية العام الجامعي 2021/2022 دون عوائق.
وأشار الحمود إلى أنَّ وزير الداخلية كان متفتحاً جداً وديموقراطياً في الحوار ومتحمساً لتلبية هذه المطالب ووعد بالحصول على الاستثناء من مجلس الوزراء ولقد أبدى الشعور الطيب والمحبة الحقيقية للعلماء بحسبانهم يقومون بوظيفة عظيمة تساهم بشكل أكيد في التعليم العالي وازدهار التنمية البشرية في دولة الكويت.
وعلى غرار مركز خدمة المواطن في الشويخ طلبت الجمعية من وزير الداخلية إنشاء مركزا للمواطن في الحرم الجامعي بالشدادية
وأضاف بأنَّ الجمعية التقت مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدر البديوي حيث تناولت معه الموضوع نفسه المتعلق بالوافدين من أعضاء الهيئة التدريسية وتمكينهم من قضاء إجازاتهم في بلدانهم والعودة إلى الكويت مع بداية السنة الدراسية الجامعية على أن يكون استثناءهم مع أسرهم ومع من هم ملتحقين معهم بعائل، ولقد كان الأستاذ الدكتور مدير الجامعة مسئولاً – بحق – مثبتاً لجهود أعضاء الهيئة التدريسية من الوافدين وإسهاماتهم في الجامعة وكان متحمساً مالكاً للحجة والمنطق في نقل هذه المطالبات إلى مجلس الوزراء وقد قام بالفعل بهذا العمل الأكاديمي ذو النزعة الإنسانية.
وأشار إلى أنّه تمّت مناقشة موضوع مد سن التقاعد للمدرسين المساعدين ومدرسي اللغة إلى (75) سنة بحسبانهم من أعضاء الهيئة التدريسية وفقاً للقانون رقم 76 لسنة 2019 بشأن الجامعات الحكومية ولقد أبدى موافقته على ذلك وتأييده بشكل صريح لا لبس فيه ولا غموض وأنه سوف تتم إزالة كل العوائق من أجل تحقيق هذا المطلب بالسرعة الممكنة، كما تمَّ مناقشة موضوع الإجازات الدراسية للهيئة الأكاديمية المساندة لاستكمال دراسة الدكتوراه ووضع الأطر والقواعد الكفيلة لتحقيق ذلك وهو ما سوف يتحقق قريباً بإذن الله تعالى .
وأكد بأنَّ الجمعية قامت أعضاء هيئة التدريس بالالتقاء باللجنة التعليمية في مجلس الأمة بناء على دعوة رئيسها الدكتور حمد المطر وبحضور الدكتور حسن جوهر والأستاذ فايز غنام الجمهور والسيد بدر الحميدي ووزير التعليم العالي والأستاذ الدكتور مدير الجامعة لمناقشة موضوع انخفاض التصنيف الأكاديمي بجامعة الكويت وتداعيات ذلك وسبل معالجته.
وذكر الحمود: بأنَّ سبب انخفاض المؤشرات يعود في المقام الأول للإدارات الجامعية المتعاقبة وتقاعسها في الارتقاء بالمؤشرات ودعم البحث وتمويله وتعزيز ميزانية الابحاث وتسهيل عملية الارتباط بها وأنَّ مشكلات البحث العلمي والنشر ترتبط بصورة أكيدة بتوفير أدوات البحث ومراجعه وتمكين الاستعانة بالجهاز الفني البحثي، وفيما يتعلق بالأبحاث المنشورة بالمجلات العلمية العربية فلا بد من إدخالها في معايير قياس الوزن النسبي في التصنيف الاكاديمي فاللغة العربية لغة عالمية يتم النشر باستعمالها في الكثير من مؤسسات التعليم العالي.
وأكدت الجمعية على ضرورة مشاركتها في لجنة التحقيق التي وعد الوزير بتشكيلها لبيان أوجه القصور ومحاسبة المقصرين من الادارات بحسبان الجمعية وفقاً للقانون تتمثل في لجنة التحقيق والتأديب من ناحية وباعتبارها جهة تمثل أعضاء الهيئة التدريسية وأنّها لا تخضع لإدارة الجامعة من ناحية أخرى.
وأشار أنّه وفي موضوع اختيار المدير المقبل لجامعة الكويت بينت الجمعية بأنَّ مشاركتها في لجنة اختيار مدير الجامعة القادم استحقاق أكاديمي ديمقراطي إداري تدعمه الشفافية والمصداقية وتؤكده قواعد الحوكمة المؤسساتية بحسبان جمعية أعضاء هيئة التدريس هي الممثل الشرعي لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الكويت
وأنّها تستمد مشروعيتها من أحكام محكمة التمييز النهائية الباتة القاطعة التي أكدت بعدم خضوعها لإدارة ا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock