الخضري لـ «أكاديميا» ضرورة انضمام البرامج الدراسية ذات الأربع سنوات في «التطبيقي» لجامعة عبدالله السالم الجديدة

دعا وزير التعليم العالي بمشاركة أساتذة «التطبيقي» في مجلس إدارة جامعة عبدالله السالم

أكد على ضرورة تبني اقتراحات النائب د. حسن جوهر بإنشاء كليتين لعلوم الفضاء والعلوم التربوية

« كليات التطبيقي» لديها البنية التحتية والكوادر البشرية والكفاءات لضمهم إلى جامعة عبدالله السالم

ضرورة السماح للأساتذة في «التطبيقي» بالانتقال إلى جامعة عبدالله السالم لمن يرغب منهم

الاستعانة بالأساتذة المتقاعدين الأقل من 65 عاماً في التدريس بالجامعة الجديدة

أكاديميا| التطبيقي – التعليم العالي – جامعة عبدالله السالم – خاص

طالب أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي الدكتور بدر نادر الخضري وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس وأمين عام الجامعات الحكومية الدكتور مثنى الرفاعي أن يكون لأساتذة «التطبيقي» نصيب في شاغل المناصب بجامعة عبدالله السالم المزمع انطلاقها قريبا، لافتاً إلى كليات التطبيقي بها العديد من أصحاب الكفاءات العلمية والأكاديمية الذين لديهم رؤى واضحة نحو تطوير التعليم وتتوافق وتتماشى مع استراتيجية الكويت لـ 2035.
وأوضح الخضري في تصريح صحافي أن أولى خطوات مشاركة أساتذة التطبيقي في وضع الأساس للجامعة الجديدة، هي انضمام البرامج الدراسية بكليات التطبيقي ذات أربع سنوات إليها، لافتا إلى ان كليات الهيئة بها العديد من البرامج الدراسية على درجة البكالوريوس، بكلياتها المختلفة.
وذكر الخضري بأن « كليات التطبيقي» لديها البنية التحتية، المنشآت والمباني الجاهزة، بالإضافة إلى العناصر الأساسية في العمليتين التعليمية والأكاديمية وهي الكوادر البشرية من أساتذة أكاديميين، وإداريين أصحاب الخبرات والكفاءات، وأيضاً توفير الخدمات التعليمية والطلابية والبرامج والمعدات والأجهزة التكنولوجية، والتي يمكنها الانتقال مباشرة إلى جامعة عبدالله السالم بكل سلسلة، ودون أي عقبات أو مشاكل.

وشدد الخضري على ضرورة السماح لأعضاء هيئة التدريس بكليات التطبيقي بالانتقال إلى جامعة عبدالله السالم لمن يرغب منهم في الانتقال إلى إحدى الكليات المزمع إنشائها، بالإضافة إلى إمكانية استعانة الجامعة بالأساتذة المتقاعدين الأقل من 65 عاماً في التدريس.

ودعا الخضري إلى تبني اقتراحات عضو اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الدكتور حسن جوهر بإنشاء كلية العلوم المستقبلية، ذات التخصصات الجديدة في علوم الفضاء والتعليم الإلكتروني والتعليم الرقمي والطاقة المتجددة، وعلم الجينات بالإضافة إلى اقتراحه بإنشاء كلية العلوم التربوية.