أمانة لجنة مسؤولي التعليم الإلكتروني “الخليجية” تجتمع اليوم الأحد لعرض وإقرار مسابقة ومؤتمر خليجي لتطوير التعليم
عرض دور القيادات الخليجيةِ فيما يختص بمجال التعليم الإلكتروني خلال فترةِ جائحة فايروس كورونا المستجد
تحت رعاية واستضافة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالمملكة العربية السعودية، تعقد أمانة لجنة مسؤولي التعليم الإلكتروني بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الثامن عشر افتراضياً عن بعد في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد الموافق: 6 يونيو2021، بحضور رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أ.د. إيناس سليمان العيسى ومدير الإدارة التعليمية وأمين لجنة أمناء العمل المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور محمد مسلم المهري وممثلي الجامعات الخليجية.
وفي هذا الإطار صرح القائم بأعمال نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الأكاديمية المساندة وأمين لجنة مسؤولي التعليم الإلكتروني بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور/ عبد الله محمد عبدالكريم المطوع بأنّ هذا الاجتماع يختلفُ عن ما سبقهُ من اجتماعات، إذ يُركز هذا الاجتماع على تعزيز دور الدول الأعضاء في الاستفادة من التجارب المكتسبة وتطويع التكنولوجيا الحديثة في تلبية الاحتياجاتِ لاسيَّما في ظل مرور العالم أجمع بجائحة كورونا المستجد، والذي انعكسَ أثرهُ على شعوبِ الخليج ومنطقتها.
وأضاف د. المطوع بأنّه وفي إطار تعزيز التعاون المشترك فيما يختص بتبادل الخِبرات والتجاربِ المشتركة بين دولِ الخليج، فإن اللجنة ستناقش في جلستها الافتتاحية يوم الأحد 6 يونيو والتي ستبث على منصة زوم الساعة 10 صباحاً http://bit.ly/GCC2021KSA
دور القيادات الخليجيةِ فيما يختص بمجال التعليم الإلكتروني خلال فترةِ جائحة فايروس كورونا المستجِد وكيفيةِ تعاملها مع تغيُّر الأدوارِ بعد الجائحة، من خلال حلقات نقاشية حيث يتم طرح ورقة واحدة من كل دولة خليجية من دول الأعضاء في جلسة الافتتاح.
كما ذكر د. المطوع أنه سيتم عرض مقترح تطوير جائزة التعليم الإلكتروني الخليجية التابعة للأمانة العامة للمصادقة عليها وتفعيلها، إضافة إلى مقترح طرح مؤتمر متخصص بأحدث تقنيات وأساليب التعليم الإلكتروني لاستضافةِ العديد من ذوي الكفاءاتِ العلمية والخبِرات العالمية لتحقيق الهدف الأساسي لهذه الاجتماعات التي تعمل على تفعيل دور الجامِعات الخليجية في مجال التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، وتهدف للارتقاء بأدائها وفق معايير الجودة العالمية بالشكل الذي يؤدي لتحقيق وتلبية احتياجات المجتمع الخليجي ويفي بمتطلبات التنمية المستدامة خاصة في هذه الظروف التي تحول فيها أسلوب التعليم من التقليدي إلى الاعتماد الكبير على أدوات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد سواء بشكل كامل أو مدمج، وأدوات المحاكاة والمختبرات الافتراضية والواقع الافتراضي والواقع المعزز كأسلوب من أساليب التدريس الحديثة.