م.عبدالله الرشيدي يكتب :المحاضرة المتميزة
م.عبدالله الرشيدي
(المحاضرة المتميزة)
يحتاج الكثير من المدربين لإعداد محاضرة سواء أكانت من طبيعة وصميم عمله أم مهمة استثنائية تمَّ تكليفه بها،لن أتطرّق في هذه المقالة للأمور البديهية لأي محاضر يريد إعداد محاضرة مثل تحديد الموضوع والبحث عن المعلومات وإعداد المحتوى وإعداد العرض التقديمي أو التدرّب على إلقاء المحاضرة ،بل سوف أتطرّق إلى أمور أساسية لخلق محاضرة متميزة يتفاعل بها المتدربين مع المدرّب.
أولاً: تحديد أهداف المحاضرة:
يجب أن تكون الأهداف المعرفية أو الوجدانية أو المهارية واضحة للمتدرّب أي أنّه في نهاية هذه المحاضرة ينبغي للمتدرّب أن يعرف أو أن يذكر أو يطبق أو يحدد أو يفهم ..الأهداف المرجوة من الدورة
إنَّ تحديد الأهداف في بداية المحاضرة يساعد المتدربين في حصر وفهم ماهم مقبلون عليه في بداية هذه الدورة .
ثانياً :طرح الأسئلة
إنَّ طرح الأسئلة يحث المتدربين على المشاركة والتفاعل والانتباه وهذا يحسن من تذكرهم للمعلومة وينبغي المدرب عندما يطرح سؤاله أن يراعي جميع الإجابات حتى لو كانت ضعيفة أو خطأ ولايحرج المتدرب أو يسخر من إجابته ويعطيه الوقت الكافي للتفكير قبل الإجابة،أيضاً يفضل أن تكون الأسئلة مفتوحة تشجع على التفكير والعصف الذهني والابتعاد عن الأسئلة المغلقة التي تكون اجابتها ينعم أو لا ، والأسئلة المفتوحة عادة تبدأ بكلمات مثل (من،كيف،لماذا،متى) وهذه الأسئلة ليس المقصود بها اختيار المتدربين بل هي وسيلة للتشجيع على المشاركة وجذب الانتباه.
ثالثاً : دع المتدربين يقوموا بعمل شيء واحد على الأقل
كان يطلب المدرب من المتدربين إخراج ورقة وقلم وتقديم أو مشكلة للمتدربين ويطلب منهم حلها وهذا الأسلوب يعرف بالعصف الذهني حيث يتم طرح أفكارهم والبدء بحلول مناسبة وهذا التكنيك يخلق:
-قدر عالي من المشاركة
-بيئة إبداعية
-بيئة تعاونية
المهندس عبدالله الرشيدي
مدرب متخصص
ب (معهد التدريب المهني)