تصعيد نيابي بالتراجع ضد قرار الاختبارات الورقية لطلبة الـ 12
أحمد مطيع: قرار الاختبارات الورقية مرفوض في ظل ذروة تفشي (كورونا)
محمد الراجعي: القرارات غير المدروسة يجب ألا يتحمل نتائجها الطلبة
عبدالله الطريجي: إلزام طلبة الـ12 بالاختبارات الورقية مخاطرة بصحة أبنائنا
فايز الجمهور: من عجائب تخبط (التربية) جميع مراحل الدراسة من الابتدائي إلى الجامعة أونلاين إلا الثاني عشر
حمد المطر: وجهت الدعوة إلى وزيري التربية والصحة لحضور اجتماع الأربعاء المقبل
أكاديميا| التربية – البرلمان – متابعات
تصاعدت حدة التصريحات المنددة بقرار الاختبارات الورقية لطلبة 12 والذي أعلنتها الوزارة في وقت سابق، من جانبه طالبَ النائب د. أحمد مطيع في تقارير صحافية وزير التربية بالتراجع عن قرار الاختبارات الورقية لطلبة الـ 12، مؤكداً أنّه قرار مرفوض في ظل ذروة تفشي فيروس كورونا وتزايد عدد الإصابات.
وشدد مطيع على عدم التهاون «في حماية أبنائنا الطلبة وأسرهم والهيئة التعليمية والقائمين على المدارس»، متسائلاً: إلى متى العشوائية في اتخاذ القرارات؟
من جانبه، رأى النائب محمد الراجحي أنَّ القرارت الغير المدروسة يجب ألا يتحمل نتائجها الطلبة وصحتهم، فمن غير المنطقي أن تكون اختبارات جميع المراحل الدراسية من «الابتدائي» إلى الجامعة «أونلاين»، والثاني عشر ورقية، مؤكداً أنَّ «وزيرَي التربية والصحة مسؤولان عن مثل هذه القرارات وعليهما مراجعتها لحماية المجتمع من انتشار الوباء».
أما النائب د. عبدالله الطريجي فأكد أنَّ «إلزام طلبة الثاني عشر بالاختبارات الورقية مخاطرة بصحة أبنائنا وبناتنا، فالإجراءات الاحترازية المتخذة لن تمنع الإصابة خصوصاً في ظل انتشار الوباء وزيادة معدلات الإصابة والوفاة»، داعياً مجلس الوزراء إلى إعادة النظر في هذا القرار.
بدوره، قال النائب فايز الجمهور: «من عجائب التخبط لوزارة التربية أنّ جميع مراحل الدراسة من الإبتدائي إلى الجامعة أونلاين إلا الثاني عشر وكأنَّ الوباء لا يصيب هذه الفئة العمرية!»، مؤكداً أنَّ التخبط لا يبني دولاً، وعلى وزير التربية أن يعلم أنَّ الظرف استثنائي «ولن نسمح بتعرض أبنائنا لمصير صحي وعلمي مجهول العواقب، فلا للاختبارات الورقية».
وعلى الخط نفسه، دخلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية، إذ أعلن رئيسها النائب د. حمد المطر أنّها وجهت الدعوة أمس إلى وزيري التربية والصحة لحضور اجتماعها المقرر الأربعاء المقبل، لمناقشة آلية امتحانات الصف الثاني عشر، ومعرفة رأي القطاع التربوي في طبيعة وفلسفة هذه الاختبارات واشتراطات «الصحة»، مؤكداً «الحرص على مستقبل أبنائنا العلمي».