قسم السلايدشوالتطبيقي

«التحديات المهنية وانعكاساتها على المرأة الكويتية» بـ «التطبيقي»

تحت رعاية نائب المدير العام لشؤون التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.طارق العميري، نظم مركز ابن الهيثم للتدريب وبالتعاون مع مركز الجهراء للأمن الاجتماعي، لقاء حوارياً حول «التحديات المهنية وانعكاساتها على المرأة الكويتية العاملة». وذلك عبر منصة «مايكروسوفت تيمز».

في بداية اللقاء ألقى م.العميري كلمة أكد فيها على الدور الريادي والقيادي الكبير للمرأة الكويتية في تنمية وتطوير المجتمع الكويتي، لذلك فإن هذا اللقاء الحواري يستضيف نخبة من النساء الكويتيات المتميزات وذوات الخبرة في مجال عملهن للحديث عن المرأة الكويتية وتميزها بشتى المجالات، متمنيا عقد المزيد من هذه اللقاءات الحوارية لأنها تخدم المجتمع الكويتي بكل فئاته.

أدارت الحوار رئيس مجلس إدارة الهيئة النسائية بمركز الجهراء للأمن الاجتماعي د.سامية الظفيري، وخلاله تحدثت الوكيل المساعد السابق في الإدارة المركزية الإحصاء منى الدعاس عن بعض الصعوبات التي تواجه المرأة الكويتية في سوق العمل منها عدم وصولها الى مراكز قيادية، وعدم مشاركتها في اتخاذ قرارات على مستوى الدولة وغيرها، مشددة على ضرورة إعطاء حرية الاختيار في سن التقاعد للمرأة الكويتية.

وبدورها، أوضحت المدير الإداري والمالي في المعهد العالي الاتصالات والملاحة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الأستاذة هدى المضف بعض المعوقات التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الكويتية العاملة والتي تتمثل في قلة ثقتها بذاتها واحتياجها إلى الدعم المهني والأسري لتتمكن من الاستمرار في العطاء. وأردفت قائلة ان المرأة تقوم بالعديد من الأدوار وعليها التوفيق بين جميع هذه الأدوار والتي تتمثل في كونها زوجة وأم وامرأة عاملة.

ومن جانبها، ذكرت مديرة الشؤون التعليمية في وزارة التربية بمنطقة مبارك الكبير شكرية السعيدي إن «رفعة العلم برفعة العمل»، مبينة أهمية العمل لما له من فائدة عظيمة للفرز والمجتمع، فالعمل يساهم في تطوير الذات ونهوض المجتمع، معربة عن فخرها بجدارة المرأة الكويتية العاملة في مختلف القطاعات والمجالات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو التربوية.

كما بينت موجهة التربية البدنية في منطقة الجهراء بوزارة التربية د.جواهر الشمري تميز المرأة الكويتية في أدوارها المهمة في المجتمع الكويتي وتركها لبصمة واضحة فيه رغم مواجهتها لبعض الصعوبات مثل محدودية الترشيح لوظائف الإشرافية القيادية في البلاد، ونمطية التعلم وعدم التجديد.

المصدر:
الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock