الشيخ ثامر العلي: ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية لمواجهة جائحة كورونا

تفقَّد «الخيران الصحي» و«صباح الأحمد» البحرية ومخافر بالفروانية والعاصمة و«المرور» ومجمعات

دعا وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي الجميع إلى الالتزام والتقيد بالاشتراطات الصحية التي أقرتها السلطات الصحية في البلاد لمواجهة فيروس كورونا، بعد ازدیاد أعداد المصابين في الفترة الأخيرة ودخولهم المحجر.
جاء ذلك خلال تفقد العلي محجر منتزه الخيران الصحي، مساء أمس الأول، للوقوف على آخر التطورات واحتياجات رجال الأمن بالمحجر، حيث التقى عدداً من ضباط وأفراد الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة واستمع منهم إلى الآلية المتبعة داخل المحجر وبعض الملاحظات والاحتياجات.
ووجه الوزير القيادات الأمنية المعنية بمتابعة هذه الملاحظات وتوفير الاحتياجات بأسرع وقت للارتقاء بمستوى العمل الأمني داخل المحجر، مؤكدا الواجب الوطني الذي يقوم به رجال الأمن، ومثنيا على دورهم ومشجعا لهم على ما يقدمون من خدمات لوطنهم.
وتفقد العلي منطقة صباح الأحمد البحرية؛ للاطلاع على الجاهزية ومدى استعداد العناصر الأمنية على المداخل والمخارج والانتشار الأمني في المنطقة. كما تفقد نقطة شرطة الخيران الأمنية والتقى ضباط وأفراد مديرية أمن محافظة الأحمدي، مشيدا بوجودهم ويقظتهم الدائمة لخدمة الوطن والحفاظ على أمنه. كما زار عددا من المجمعات التجارية في المنطقة للوقوف على جاهزية رجال الأمن.
استعداد وجاهزية
من جانب آخر، أجرى الوزير جولة مفاجئة على مديرية أمن محافظة الفروانية ومخفري الرابية والرحاب بالمحافظة، ومخفري الشويخ والشامية بمحافظة العاصمة؛ للوقوف على الحالة الأمنية ومدی الاستعداد والجاهزية في القطاعات الميدانية بالوزارة.
واطلع العلي على الحالة الأمنية وآلية سير العمل الميداني في هذه المخافر ومدى جاهزية الفرق الأمنية ونطاق توزيعها وانتشارها ومدى استعداد العناصر الأمنية وانتشار الدوريات الثابتة والمتحركة واستمع من رجال الأمن إلى عدد من الملاحظات والمعوقات التي تواجه رجل الشرطة، ووجه القيادات الأمنية المعنية بحلها بأسرع وقت، مبدياً بعض التوجيهات التي تحقق سرعة وسهولة إنجاز الخدمات اليومية للمواطنين والمقيمين.

وشدد على ضرورة اليقظة والانتباه والانتشار الأمني، والاستعداد التام على مدار الساعة لتلبية نداء الواجب الوطني، وأعرب عن تقديره لجهود رجال المؤسسة الأمنية، مشيدا بتفانيهم في العمل وتأدية الواجبات المنوطة بهم.
التطور التكنولوجي
إلى ذلك، وجه وزير الداخلية بضرورة تطوير العمل بما يواكب التطور التكنولوجي وسرعة التنفيذ، مشددا على ضرورة رفع كفاءة منتسبي قطاع المرور والعمليات، وأمر بدراسة مشروع تأمين لمنتسبي الوزارة وتشريع يكفل حمايتهم وحفظ حقوقهم.
جاء ذلك خلال زيارته لقطاع المرور والعمليات؛ استكمالا لجولاته التفقدية في جميع قطاعات الوزارة، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ وعدد من الوكلاء المساعدين ذوي الاختصاص ومديري الإدارات وقيادات القطاع.
وفي بداية الجولة، اطلع الوزير على آليات قطاع المرور والعمليات من دوريات المرور وشرطة النجدة ثم استمع إلى شرح عملي عن غرفة العمليات المتنقلة والتي تحتوي على معدات وتقنيات حديثة تساهم في تطوير العمل الأمني، ثم زار غرفة اتخاذ القرار واستمع إلى شرح حول الخدمات التي تقدمها لجميع قطاعات الوزارة.
وتفقد العلي غرفة متابعة البلاغات واستمع إلى إيجاز مفصل من الكوادر المختصة والمدربة على هاتف الطوارئ عن كيفية التعامل مع البلاغات الواردة وآلية الاستجابة لها وكيفية توزيعها والتنسيق مع القطاعات والصعوبات التي تواجههم، وأمر بتزويد العاملين فيها بأحدث تقنيات الاتصال حتى يتمكنوا من التعامل مع جميع البلاغات بالكفاءة والسرعة الممكنة.