فيصل العتل: الارتقاء بأساليب التصميم الهندسي وتسخير الذكاء الصناعي لما بعد «كورونا»
نقابة المهندسين الهندية منحته العضوية الفخرية
منحت جمعية المهندسين الهندية العضوية الفخرية لرئيس جمعية المهندسين الكويتية ورئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس فيصل العتل، كأول مهندس كويتي ينال هذه العضوية؛ لجهوده في تطوير ودعم العلاقات البلدين وخاصة في المجالات المهنية-الهندسية.
أُعلن ذلك خلال مشاركة العتل في “المؤتمر الدولي الثالث للتحديات الهندسية في دول الخليج”، والذي نظمه فرع الجمعية الهندية بالكويت، مساء امس الاول، وتحدث فيه العتل كضيف شرف، الى جانب نحو 20 من المتخصصين يتقدمهم نائب رئيس مجلس التكنولوجيا والعلوم لولاية تاليمندو مدير برنامج الهند للأقمار الصناعية د. ماليسوامي اندرواي، وممثل الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية د. غونوراجا، وممثل السفارة الهندية في الكويت السكرتير الأول فهد خان.
ودعا العتل، في كلمته أمام المؤتمر، الى تطوير التصميم الهندسي لتلبية متطلبات ما بعد “كورونا”، لافتا الى أن التصاميم الهندسية الواجب تطويرها تشتمل كل مناحي ومرافق الحياة، انطلاقا من المعيشية الى المرافق العامة وكذلك تكنولوجيا الذكاء الصناعي، سواء في المعدات الطبية وغيرها من مجالات الحياة.
وأوضح أن مناقشة التحديات، التي تواجه العمل الهندسي بمنطقتنا، رغم أهميتها فإنها لن تكون خارج إطار التحديات الهندسية حول العالم، وخاصة في ظل كوفيد 19، والتطورات التي نشهدها في تجدد هذا الفيروس والمعطيات الجديدة له، مما يحتم علينا خلق بيئة جديدة تتوافق ومتطلبات مواجهة هذا الفيروس.
وقال: إن أسلوب الحياة الجديد في ظل كورونا، يحتم علينا نحن المهندسين أن نوفر بيئة معيشية تتوافق ومتطلبات المواجهة مع كوفيد وتطوراته، بدءا من بيوت المعيشة التي سيتطلب الأمر إعادة تصميمها، وختاما بالمرافق العامة والخاصة التي لا بد أن نأخذ بالحسبان تطويرها تصميمياً للمنشآت الحديثة، أو حتى القائمة حاليا، مضيفا أن هذا يضع على عاتق المهندسين أعباء جديدة تتطلب المزيد من الجهد وتسخير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عموما لهذا الأمر.
ودعا العتل الى الارتقاء بأساليب تعليمنا الهندسي ليتوافق مع متطلبات التقييم العالمي، موضحا أن بيئة العمل الهندسي في دول الخليج، كما في غيرها من الدول، تتطلب منا جميعا الاهتمام بالتعليم والسعي الى تحقيق التكامل ببرامج التعليم الهندسي لوضع قاعدة اعتراف عالمي نطمح أن تكون على أجندة الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.