جنة بدوي تكتب إذاعة ألم

سُئلت ذات يوم لمن توجهي هذه الرساله (انت الذي أخاف أن تؤذيه الدنيا فيتأذى قلبي) بكيت ثم أجبت ليت هذا الشخص موجودا هنا لما ذرفت عيناي الدموع لما ضعفت أمام كاميرات الإعلام و طرحت علي الاسئله ….لقد اختفى كالسراب و قلبي أصبح من تراب ….و يا ليت الأيام تعود لاخبره بأنه في قلبي موجود …أحببته و كأنه آخر الخلق و اعطيته كل ما احمله في يسار صدري لاخبرته بأن سعادتي تأتي بوجوده و الحياه لا تحلو إلا بوجوده و لأن فيه أسرار المجهر خبأته من العالم كالدره حتى فارق الحياه و أخذ أنفاسي معه فقد كان أجمل قصائدي و اسمه أجمل بيوت المدح فيها ….. .. ….ليت السنين بسرعه تمر فصنع الابتسامه عندي أمر …أمر من قهوتي أتعلمين يا عزيزتي. …لقد كانت قهوتي حلوه قبل رحيله و ذقت من الألم مريره. …و ها أنا اسمع ألحان كلماته في أذني و حين يقتلني الشوق و تفوح مني رائحة الحنين اغمض عيناي و حين يلمس النسيم وجهي أعلم أنه بجانبي و من شوقي أسأل نفسي متى سينتهي عمري و أين هو قبري اه و الف اه على حبيبي…….لا أريد أحد حملي إلي قبري فأنا سأذهب إليه وحدي ….يا مالك الأقدار اطفئ ما بقلبي من نار
أو اقتلع جذوري من الأرض كالاعصار.
جنة بدوي