جامعة الكويت

خلال زيارة وفد جامعة الكويت الأكاديمي لجمهورية إيران ولايتي: نحن مستعدون لاستقبال المسؤولين السعوديين في إيران

قام وفد جامعة الكويت الأكاديمي بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور عبدالرضا أسيري وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية المشتركة بين البلدين، وقام الوفد بزيارة لمركز البحوث والدراسات الاستراتيجية التقى فيها المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمجمع مصلحة النظام الدكتور علي أكبر ولايتي.

وخلال تلك الزيارة قال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالرضا أسيري خلال اللقاء أن الوفد جاء ليؤكد على أهمية التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني فهي اللبنة الأساسية لبناء علاقات دائمة وراسخة بين دول العالم بشكل عام وبين دول الجوار بشكل خاص.

وبدوره أشاد الدكتور ولايتي بالعلاقات الثنائية بين البلدين من منطلق المشتركات الدينية والثقافية والتاريخية التي تجمع الكويت وإيران، متمنياً أن تساعد هذه الزيارة في توطيد العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.

وتحدث الدكتور ولايتي عن العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين من منطلق حرص أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله على توطيد تلك العلاقات خصوصاً بعد قيام سموه بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يونيو الماضي والتي تكللت بالنجاح بلقائه سعادة رئيس الجمهورية وسعادة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وطالب ولايتي من دولة الكويت أن تلعب دور الوسيط في نقل رسالة إلى المملكة العربية السعودية بأن الجمهورية ترحب بزيارة المسؤولين السعوديين لإيران في أي وقت رغبوا بذلك خصوصا أن عدد من رؤساء الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابقين قد قاموا بزيارة للمملكة العربية السعودية، وقال أن الجمهورية على استعداد لاستقبالهم والتباحث معهم بهدف حل المشاكل والأزمات التي تعاني منها المنطقة في الآونة الأخيرة.

وقال الدكتور ولايتي أن السياسة الخارجية لأي دولة تتطلب نوعاً من الحكمة لما لها من دور مهم في تقوية العلاقات أو هدمها بين البلدين، وشدد على ضرورة وجود السفير النشط كما أسماه الذي يساعد على بناء جسور من التواصل والعلاقات الجيدة بين البلدين.

ومن جهة أخرى فقد أشاد الدكتور ولايتي بالجو الديمقراطي الذي تتمتع به دولة الكويت ومدى حرصها على توطيد هذه الديمقراطية والمحافظة عليها من خلال التواصل بين الشعب والحكومة وهذا ما شاهده بنفسه في الديوانيات الكويتية عندما زار دولة الكويت.

أما عن دور مؤسسات المجتمع المدني في إيران فقد قال أن تلك المؤسسات تقوم بنشاطاتها على أكمل وجه من خلال لجانها المتعددة الدينية منها والسياسية فهي التي شكلت أساس الثورة الإسلامية في إيران في ذلك الوقت ولم تتوقف منذ ذلك الحين فهي مؤسسات مؤثرة وفاعلة في الدولة.

وبعد ذلك قام الوفد بزيارة رسمية لمجلس الشورى الإسلامي في إيران والتقى برئيس المجلس الدكتور علي لاريجاني الذي أكد خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين لاسيما العلاقات البرلمانية الوطيدة بينهما خصوصا بعد زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لإيران والمباحثات الجيدة التي أجراها من المسؤولين الإيرانيين خلال تلك الزيارة التاريخية، كما بين أن البلدين لديهما جسور جيدة لتبادل وجهات النظر والتشاور حول القضايا الأقليمية في المنطقة، وأشاد الدكتور لاريجاني بدور الكويت الإيجابي والفعال في حل وتسوية الأزمات الإقليمية، وأكد على أن العلاقات البرلمانية بين البلدين هي علاقات جيدة وإيجابية للغاية.

وشدد الدكتور لاريجاني على أهمية هذه الزيارة منطلق الدور الذي يلعبه الأكاديميون في بناء الجسور الودية والتعاونية وخلق الأجواء السليمة التي تشجع على الإستقرار وتنمية العلاقات الودية بين دول المنطقة.

وتوجه الوفد بعد ذلك لزيارة برج الميلاد في العاصمة الإيرانية طهران وكان باستقباله السيد أمرودي نائب رئيس بلدية طهران للشؤون الإجتماعية والثقافية حيث أقام مأدبة عشاء على شرف الوفد الكويتي الزائر لمدينة طهران.

 

101120141129.jpg101120141134.jpg101120141128.jpg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock