بطريقة عكسية :أمريكا تستخدم اسلوب اليابان في تتبع الفيروس
مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، دعا خبراء الصحة إلى اتباع النهج الذي تتبعه اليابان ودول آسيوية أخرى، وهو تتبع نقطة انطلاق الفيروس وليس تتبع المصابين، فيما يعرف باسم «التتبع العكسي».
وقالت وكالة «بلومبيرغ»، إنه بدلاً من مجرد تعقب جهات اتصال شخص مصاب وعزل من حوله، يدافع المؤيدون عن معرفة مكان إصابة الشخص بالفيروس أولاً، وهي خطوة إضافية تعرف فرد باسم التتبع العكسي، حيث تستغل نقطة ضعف الفيروس – الميل إلى حدوث العدوى في مجموعات، غالبًا في الأحداث فائقة الانتشار.
ونقلت الوكالة عن كي جي سيونغ، طبيب مختص بتعقب الاتصال في ولاية ماساتشوستس، إنه قام بتكييف منهجه هذا الصيف بعد مشاهدة ندوة مع علماء يابانيين، ومنذ أن بدأ فريقه البحث اتباع هذا الأسلوب، اكتشفوا إصابات في حفلات زفاف وجنازات وحانات، وغيرها من أماكن التجمعات، ما أدى إلى تكوين رؤى جديدة حول انتشار المرض. وأوضح سيونغ، المختص بالأمراض المعدية، أن الأمر كان مثيرًا للانتباه، حيث يمكن اكتشاف المزيد من الحالات بكفاءة أكبر، مشيراً إلى أن هذا النهج له آثار على صانعي السياسات، الذين يفرضون مرة أخرى عمليات إغلاق مكلفة في معظم أنحاء أوروبا وأجزاء من الولايات المتحدة، بعد فشل استراتيجيات الاحتواء التي اعتمدت على الاختبارات والتعقب.
