أصحاب الحسابات الجامعية: عملنا الحسابات لخدمة الطلبة .. ولا نطالب بمقابل لهذه الخدمات
كتبت منيرة الشامري
انتشرت في الآونة الأخيرة حسابات في برامج التواصل الاجتماعي (twitter , instagram) تفيد الطالب في جامعة الكويت. هذه الحسابات هي عبارة عن عمل اخوي قام به بعض الطلبة حيث ان هذا الطالب تنازل من وقته لمساعدة زملائه الطلبة في مختلف المواضيع من بينها اعتذارات الدكاترة وتقييم الطالب للدكتور، واستفسارات عن المواد وبعض التخصصات، وعن التحويل بين الكليات .. الخ. قامت أكاديميا بمقابلة بعض الحسابات المشهورة بتويتر وتعرفنا على الفكرة.
شاركنا حساب “سوالف جامعية” بتجربته قائلاً “فكرة هذا الحساب هي مساعدة الطلاب بكل ما أملك من المعلومات وهذه المعلومات حصلت عليها من خبرة ثلاث سنوات في الجامعة، فأردت أن أوجه الطلاب وخاصة المتسجدين من خلال الأخطاء التي أخطأتها في بداية المرحلة الجامعية وكانت فكرة عمل هذا الحساب قائمة على عدم وجود من يساعد الطلاب وخاصةً المستجدين ومن ثم بعد تفكير قررت أن أعمل في هذا الحساب بمجهود شخصي بسبب صعوبة الأمر بما فيه من صعوبة التعامل مع الطلبة وتخصيص الوقت اللازم لهم وخدمتهم بكل ما أملك من طاقه. كثير من الأسئلة التي تأتيني: ماذا تستفيد من هذا الحساب؟ فتكون الإجابة هي الأجر فقط لأنني لا أنتمي إلى قائمه معينه أو حتى أني لا أبحث كما يقولون عن الشهرة لأني لم أخبر أحداً من أنا شخصياً .. وأما عن عمر هذا الحساب فهو تقريباً يعتبر حساب جديد لم يتعدى ال4 أشهر”.
و أيضا شاركنا حساب “نافورة الشويخ” قائلا: “ان الحساب يخدم الطلبة منذ 4 سنوات ويناقش مواضيع كثيرة، تتضمن السؤال عن الدكتور و تعامله والرد على استفسارات الطلاب عن المواد والتخصصات وعن الحياة الجامعية ككل و بعض الأوقات نخرج عن إطار الجامعة للتنويع و الترفيه للطالب. اما عن الوقت يأخذ مني وقت كبير خصوصا وقت الاأختبارات”.
اما حساب جامعة kuniv كانت مشاركتها بأن: “فكرة الحساب هو لخدمة طلبة جامعة الكويت ومساعدتهم بالرد على أسألتهم واستفساراتهم التي تخص الجامعة لأني حابه هذا العمل ولله الحمد لم اواجه أي مشاكل وهذا الشيء يأخذ من وقتي. المواضيع الي افيدهم فيها وتطرح هي ذكر التواريخ المهمة وكيفية التسجيل بنظام التسجيل الإلكتروني وأيضا تصوير الدرجات وإعتذارات الأساتذة والدكاترة وغيرها من المناقشات التي تخص الجامعة”.
وأشار الطالب خالد المطيري قائلاً: “للأمانة حسابات مفيدة في بعض الأوقات بشكل عام، ولكن هناك سلبيات من ناحية تحيزها لقائمة. لأنه من المفترض ان تكون محايدة بصفة أنها موجودة لخدمة الطلبة من غير تحيز”.
و بدورها قالت الطالبة شيخة الدوسري: “هناك الكثير من الحسابات التي تساعد الطلبة في جامعة الكويت وانا شخصياً اتابع حساب في الإنستغرام و هو حساب افاد الكثير من الطلبة سواء من خلال الكلية التي ينتمون لها او حتى التخصص وأيضا نظام التحويل. المميز في هذا الحساب انه يعبر عن المشاكل التي يواجها الطلاب مثل الشعب المغلقة و مشكلة المصافط والمميز أيضا انه يتم اخبارنا بأي أعلان أو مسابقة تتم بالجامعة أما اذا كان الطالب يريد أن يستفسر صاحب الحساب يجيبه ويفيده بقدر المستطاع”.
وكان رأي مريم الظفيري محايداً للفكرة حيث قالت: “يمكنها ان تساعد الطلبة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وانستغرام في اختيار دكتور مناسب للمادة. وأيضا هي ليست جهة رسمية و ليست ممثل شرعي لطلبة وطالبات الجامعة وهذا من الممكن ان تقع في الكثير من الأخطاء مثل مواعيد أو معلومات تسجيل او تحويل خاطئ خاطئة”.
و من جهته ذكر الطالب هلال الخالدي قال :” الحسابات الجامعية من ايجابياتها تكون فيها استفادة مثل الرد على الاستفسارات و التساؤلات بين الطلبة نفسهم بكل وضوح و شفافية، أما سلبياتها قد تكون أن بعض المعلومات غير دقيقة و مضللة للطالب”.
وكان رأي الطالب سالم العجمي : “في البداية اشكر القائمين على هذه الحسابات، لأنهم أعطوا من وقتهم الثمين لمساعدة أخوتهم الطلبة. أما بالنسبة للسلبيات فهناك التحيز لبعض القوائم الطلابية لأنه مثل هذه الحسابات يجب انت تكون محايدة، وأيضا فهي ليست مرجع أساسي للطالب لأنه القائميين عليها أيضا طلبة”.
