قسم السلايدشووزارة التربية

وزارة التربية: إدخال الاختصاصيين النفسيين في «التعليم عن بُعد»

 

فيصل المقصيد: آلية عمل لمعالجة مشكلات المتعلمين في الفصول الافتراضية

فيصل الأستاذ: استخدام وسائل التواصل مع الأسر بالهاتف و«تيمز» والهيئات التعليمية

 

 

 

 

 

 

قال وكيل «التربية» بالإنابة، فيصل المقصيد، إن الوزارة بصدد تفعيل دور الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين من خلال آلية وضعتها الإدارة المختصة لدخولهم على «تيمز» ومتابعة الحالات الطلابية وحل مشكلاتهم.

تعتزم وزارة التربية إدخال الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في نظام “تيمز” لتنفيذ آلية عمل وضعتها إدارة الخدمة النفسية والاجتماعية ومتابعة الطلاب أثناء تطبيق نظام التعليم عن بعد، وذلك استكمالا لعمل الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين الذين كانوا يقومون بمتابعة ومساندة الطلبة من ذوي الحالات الاجتماعية والنفسية في التعليم التقليدي.

وفي السياق، طالب وكيل وزارة التربية بالإنابة، وكيل قطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، مديري المناطق التعليمية الست بتنفيذ آلية عمل الخدمة النفسية والاجتماعية لمعالجة مشاكل المتعلمين في الفصول الافتراضية للتعليم عن بُعد في جميع المراحل الدراسية للعام الحالي 2021/2020.

وقال المقصيد، في مخاطباته لمديري المناطق التعليمية إن إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية وضعت خطط وآليات العمل المهنية والفنية الملائمة لمتطلبات المجتمع المدرسي والطلابي، وفي ظل الظروف الاستثنائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ونظم التعليم عن بُعد في ضوء التقيد بالتعليمات الصحية والوقائية الاحترازية، والتي وضعت على 4 مستويات عمل، منها مكاتب الخدمة الاجتماعية بالمدارس والتوجيه الفني للخدمات الاجتماعية والنفسية ومراقبة الخدمة الاجتماعية بالمناطق التعليمية، إضافة إلى إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بالوزارة، مشددا على ضرورة الإيعاز لمديري الأنشطة للتقييد بما جاء بها ومتابعة تنفيذها.

رعاية ومتابعة

إلى ذلك، أكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بالوزارة فيصل الأستاذ أهمية متابعة الطلبة في التعليم عن بُعد من خلال مكاتب الخدمة النفسية والاجتماعية، مشيرا إلى وجود حالات لطلبة بحاجة إلى رعاية ومتابعة نفسية واجتماعية كانوا يتلقونها أثناء التعليم التقليدي، وبالتالي لا بد من متابعة الدور المهم الذي يقوم به الاختصاصيون الاجتماعيون والنفسيون بالمدارس أثناء تطبيق التعلم عن بعد.

وقال الأستاذ إن آلية العمل التي أعدها للتنفيذ في نظام التعليم عن بعد، تعتمد على أن مكاتب الخدمة الاجتماعية بالمدارس يقع عليها متابعة الحالات الفردية من العام الدراسي السابق، ومعرفة مستجداتهم ووضعهم الحالي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مع أولياء الأمور باستعمال الهاتف ونظام الـ “أونلاين” ونظام تيمز والهيئة التعليمية، مشددا على أهمية الوقوف على الحالة ومدى تحسنها وأهم ما تواجهه من مشكلات.

 

 

 

المشكلات السلوكية

وأضاف أن مكاتب الخدمة الاجتماعية بالمدارس مسؤولة كذلك عن حصر الحالات المستجدة والتعامل معها والمتابعة اليومية لإحصاءات الغياب ومدى الالتزام بالحضور ومتابعة ملاحظات الهيئات التعليمية على الطلبة ومدى الالتزام بالواجبات ومعرفة المشكلات السلوكية التي تواجه كل طالب على حدة ومحاولة حلها، مع العمل على متابعة ملاحظات أولياء الأمور حول أبنائهم، والعمل على تذليل الصعوبات، وكذلك رصد الحالات الفردية التي تحتاج إلى تدخل مهني بتحويلها إلى إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بالوزارة.

وأشار إلى أهمية متابعة طلاب الصفين الثاني والثالث ممن لديهم صعوبات نطق وكلام من العام الماضي من خلال الباحث النفسي بالمدرسة بالتواصل مع الأسرة لتقديم المشورة حول تدريبات النطق، لافتا إلى ضرورة متابعة الحالات الصحية السابقة، والعمل على تجديد التوصيات ومعرفة المستجدات ورصد الحالات النفسية وصعوبات التعلم التي تحتاج إلى إجراء اختبار ذكاء واكتشاف وحصر الطلبة المتأثرين نفسيا واجتماعيا بموضوع فيروس كورونا، وانعكاس ذلك على أدائهم الدراسي، ووضع الخطط الإرشادية والعلاجية.

 

 

برامج توعية

وذكر أنه سيتم إعداد وتنفيذ برامج توعوية وإرشادية وقائية للطلبة حول التعليم عن بُعد في ظل الجائحة من خلال الوسائل المتاحة كعمل رسائل وفلاشات، وغيرها بالتعاون مع التقنيات التربوية بالمدرسة، لافتا إلى أن الاختصاصيين مسؤولون عن تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية للطلبة وأولياء أمورهم ودعوتهم نحو طرح المشاكل التي يواجهونها فيما يخص التعليم عن بعد، مع ملاحظة أن يدون الباحث الاجتماعي والباحث النفسي جهوده في متابعة الطلبة، واستحداث سجل خاص يحتوي على خطة عمل تتناسب مع العام الدراسي الحالي في التعليم عن بعد.

وفيما يخص التواجيه الفنية للخدمة الاجتماعية والنفسية، أكد الأستاذ أهمية تفعيل دور التوجيه الفني في متابعة الباحثين بالمدارس، مع تحديد أولويات العمل بتنفيذ الزيارات بمختلف أهدافها من تخطيطية وتتبعية وتقييمية، لافتاً إلى أهمية زيارة المدارس التي يكون بها عدد كبير من الحالات لمتابعتها ومعرفة مستجداتها.

 

استقبال الحالات التي تحتاج إلى متخصص

 

قال الأستاذ، إن مراقبة الخدمات الاجتماعية بالمناطق تقع عليها مسؤولية متابعة الحالات التي تستدعي التدخل الإرشادي والعلاجي، إضافة إلى تطبيق اختبارات الذكاء وحصر تسجيل الحالات الاقتصادية ودراستها، تمهيداً لعرضها على اللجنة الفنية المشتركة لصندوق الطلبة، وإعداد وتنفيذ برامج التنمية المهنية (أونلاين) للباحثين الاجتماعيين والنفسيين بهدف رفع كفاءتهم.

وأشار إلى أن إدارة الخدمات الاجتماعية بالوزارة ستتولى استقبال الحالات الفردية الذين يحتاجون إلى تدخّل متخصص، وكذلك تحويل الحالات للطلبة الذكور الذين لديهم ظروف اسرية صعبة للاستفادة من خدمات السكن لرعاية الطلبة الكويتيين حسب الشروط المحددة، وتنفيذ الخطط التدريبية للباحثين الجدد، والتي ستنطلق من 31 يناير وحتى 4 فبراير 2021 من خلال التواصل عن بعد.

ولفت إلى تقديم ورش العمل المتخصصة في الاضطرابات النفسية وفنيات علاج التوكيد وفنيات التشخيص الاكلينيكي التي ستقام خلال الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر المقبل، ووشة عمل حول مقياس وكسلر ومقياس ستانفورد في الفترة من 28 فبراير إلى 18 مارس 2021.

المصدر:

الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock