الحمدان: الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل بلغت ذروتها .. ولابد من مساءلة “الديوان”
اكد عضو اللجنة التعليمية بمجلس الامة النائب حمود الحمدان ان اللجنة التعليمية تتابع ملف جامعة الشدادية من خلال زيارتنا المزمعة خلال شهر نوفمبر الجاري لمطابقة ما ورد بتقارير الانجاز الصادرة عن الجهات المعنية على ارض الواقع .
واوضح في تصريح له للدزوازة نيوز ان اللجنة رصدت عدد من الملفات والقضايا العالقة التي تشكل محور تحركنا للمرحلة المقبلة جاء من بينها تدني مخرجات التعليم والتفاوت الواضح بينها وبين حاجة سوق العمل فضلا عن ملفات وزارة التربية بما تتضمنه من موضوع المكتبات والمهندسين المعينين بالتكليف والشهادات الصادرة عن جامعات موقوفة او غير معترف بها وملف البعثات اضافة الى تثبيت مدير عام لجامعة جابر الجديدة حتى يتمكن من القيام بمهام عمله وغيرها .
واضاف ” لابد من اشراك الجهات الحكومية المعنية بشكل مباشر في عمل دراسة وافية لسد الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل ” مشيرا ” الى ان الحكومة كثيرا ما تقول ولكن دون فعل وعليه فنحتاج للتنسيق ومخاطبة رئيس الوزراء للاسراع في عمل ذلك خاصة وان هناك العديد من المشاريع الجديدة التي تحتاج ليد عاملة من الكوادر الوطنية الا انها غير متوفرة بسبب عزوف الطلبة عن بعض التخصصات وعزوف الموظفين عن بعض الجهات الحكومية عن غيرها بحثا عن المزايا المالية ، مؤكدا على ان ديوان الخدمة المدنية شريك رئيسي فيما يحدث ويحب توجيه سؤال اليه وانتظار دراساته واجابته الوافية.
وفي تطرقه لانخفاض اسعار النفط وتأثر الاقتصاد الكويتي بها كشف الحمدان عن ان هناك جلسة خاصة عقدت قبل سبعة أشهر جمعت الحكومة والمجلس للبحث عن حلول بديلة لتنويع مصادر الدخل حرصا على عدم الوقوع في مثل تلك الازمات خلصت الى 6 مقترحات لم ينفذ منها قيد انملة حتى الان .
واوضح ان من بين المقترحات تفعيل الدور اللوجيستي للكويت بين دول المنطقة خاصة في ظل ما تتمتع به من موقع جغرافي مميز فضلا عن انشاء وتشجيع المصانع الكويتية والاستثمارات الداخلية والخارجية اضافة الى الاهتمام بحسن استغلال مشتقات البترول وجذب المشاريع الكبيرة والعملاقة والاهتمام بالبنية التحتية والطرق وغيرها .
