الى كل ما أملك
يغزو اجزائي حزنٍ شديد ولا أعلم سبب انني اكتب في هذه اللحظه ولكنني أؤمن ان سيزول هذا الشعور لطالما أنني اشعر بقرارة نفسي انني اتحدث إليك ، منذ انالتقيت بكِ و دخل حُبك في دمي وصولاً الى قلبي الذي نبض ونشر هذا السلام الى كامل اعضائي ، وانا موقن ان هناك محطة سلامٍ ادخل فيها محملاً بـ شعور خوفٍ والمسهر وبردٍ قارس ، وأخرج منها كالذي ولِدَ للتو . يتلاشى جميع ما ذُكر وتتلون الحياة و يصبح الجو دافئاً . أمن طارداً للاتعاب ولا سيما ان هذه المحطه هي المسافه التيتقع بين كتفك الأيمن وصولاً الى الأيسر .
وعندما أريد ان أسـمع معزوفه لموسيقـار اتفق على حبه العالم أجمع أستمع الى آخر رساله صـوتيه .
وأنني حين اتوه في الطرقات و اتشتت في الطرق وتضعف لدّي الرؤية ستأتي يداك تنتشلني من الظلماتِ الى الأنوار .
من الممكن من يلتقي بي يظن أنني الأقوى ولكن لا أحد يعلم ان جيشي العظيم يترأسه ذات قلب هش ، وانها من الهمتني لأكون كاتباً مليء بالأحرف واللغـه جاهز ان يخوض أيمعركـه مهما كانت خسائره ، ولكن يفشل إن كان يريد وصفك بكلماتـه و ايضاً فخـور و مشيّد بهـزيمته أمامك .
أنتِ شخص عظيم لا تستطيع وصفك حروف او .. كلمات ، وجزء لايتجزء مني لأن ليس من المنطقي ان ننعت الاشياء بـ ” مُنـيرة بلا أنوارها ” .