قسم السلايدشووزارة التربية

انطلاق المنتدى الخليجي الافتراضي الاول للتعليم عن بعد اليوم

أكاديميا / التربية – التعليم عن بعد

 

‎ بحضور وزير التربية والتعليم العالي سعود هلال الحربي يفتتح مساء اليوم الاثنين “المنتدى الخليجي الإفتراضي الأول التعليم عن بعد .. له وما عليه .. وتجارب” تحت شعار (التعليم قاطرة التنمية) وبهذه المناسبة أكدت المحامية كوثر الجوعان رئيس المنتدى بأن المنتدى يأتي في وقت هام تشهده منطقتنا ويشهده العالم أجمع بسبب جائحة كورونا.

‎وأوضحت الجوعان أن التعليم عن بعد خاصة في زمن الجائحة يعتبر هو المخرج السليم والمطلوب بما يؤديه من دور ريادي يجعل التعليم مستمرا.

‎وتأتي مبادرة معهد المرأة للتنمية والسلام ضمن الخطة الشاملة لأنشطته الدائمة بأن يضع قضية التعليم على قمة أولوياته وجزءاً رئيسياً من تطلعاتنا لخدمة المجتمع وتوجيه الأنظار المسئولة عن العملية التعليمية وهذا واجب وطني.

‎واستعرضت الجوعان محاور المنتدى الذي يرتكز على أربعة محاور هامة بالإضافة إلى ورشتي عمل، قائلة:

‎*التعرف على تداعيات انتشار جائحة كورونا على العملية التعليمية.

‎*التعرف على أنواع التعليم عن بعد (متزامن – غير متزامن).

‎*التعرف على معايير وأدوات التعليم عن بعد.

‎*النظر في تحديات ومخاطر أنواع التعليم عن بعد.

‎*الإطلاع على تجارب دول الخليج في التعليم عن بعد.

‎أما ورش العمل فهي:

‎ورشة عمل للتدريب على افضل الممارسات في استخدام منصة مايكرو سوفت تيمز للتعليم المتزامن

‎ورشة عمل “أساسيات توظيف برنامج Microsoft Teams” مايكرو سوفت تيمز” في العملية التعليمية”

‎وبينت الجوعان أن التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم ومجالاته المختلفة ذات الصلة بالتعليم، يتسق مع أهداف الدولة لبناء بيئة تعليمية جديدة تتسق والوضع الحالي الذي يعيشه العال ونحن جزء منه ، لهذا فإن دمج التكنولوجيا بنجاح في التعليم ليس أمراً صعبا وإن تأخرنا كثيراً.

‎وأضافت الجوعان: يأتي أهمية هذا المنتدى الأول على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بشخصياته المتخصصة والمهمة من كافة المؤسسات التربوية والتعليمية الكويتية ونخبة من مسئولي التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي.

‎وقالت أن ما يميز هذا المنتدى هو دعوة الأخوة الأشقاء من دول مجلس التعاون لتقديم تجارب حكوماتهم في التعليم عن بعد أثناء الجائحة وما بعدها من خطط واستراتيجيات.

‎وأعربت عن شكرها لفريق معهد المرأة للتنمية والسلام، وإلى كافة القطاعات التربوية والأخوة الأكاديميين الذين لم يبخلوا بخبراتهم على معهد المرأة للتنمية والسلام في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock