مؤتمر علم النفس في عالم متغير يختتم فعالياته ويصدر توصياته
كتبت: شريفة العبدالسلام
اختتم قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت فعاليات مؤتمره العلمي الرابع والذي عقد خلال الفترة ما بين 14-16 أكتوبر 2014 تحت عنوان ” علم النفس في عالم متغير “، وضمن فعاليات الاختتام تم إعلان التوصيات والتي تتمثل بالآتي:
1- تنمية وترسيخ قيم الانفتاح وتقبل الآخر والتسامح والاعتدال لما في ذلك من تأثير إيجابي في استقرار وتنمية المجتمع كذلك التوعية بخطورة التطرف.
2- تكثيف الأبحاث المتعلقة بعلم النفس الإيجابي وكل ما من شأنه رفع مؤشرات الصحة النفسية وليس الخلو من الاضطرابات فقط.
3- تبنى أساليب تعلم حديثة من شأنها تنمية القدرة على الإبداع و التعلم الذاتي والتفكير الناقد.
4- تشجيع حرية التفكير والبحث العلمي داخل الجامعات ومبادئ الديمقراطية وتوجيه الطلبة نحو التفكير الناقد وتوفير المناخ المناسب لتحقيق ذلك.
5- إجراء البحوث المتعلقة بالأسرة والعلاقة بين التنشئة الاجتماعية والحوار الأُسري والتوافق الاجتماعي والنفسي لدى النشء.
6- التأكيد على دور علم النفس والإرشاد النفسي في تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم والعاديين مع مراعاة الفروق الفردية والأخذ بالاعتبار النظريات والتطورات الحديثة فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج.
7- أخذ التطورات التكنولوجية بعين الاعتبار وتوفير وسائلها للطلبة و القائمين على التعليم عند وضع المناهج الدراسية بالإضافة إلى تطوير طرق تدريس تتلاءم مع ذلك.
8- أخذ الفروق الفردية بعين الاعتبار عند وضع البرامج التربوية حتى ولو تساوت درجات الأفراد على اختبارات قياس القدرات بحيث لا تكون الدرجات معياراً وحيداً للتقييم.
9- متابعة المستجدات فيما يتعلق بالمعايير الجديدة في التشخيص، وما يترتب على ذلك من أساليب علاجية جديدة و متطورة.
10- توفير البرامج التدريبية والتأهيلية لإعداد كوادر وطنية من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين وتمكينهم من مهارات التشخيص والعلاج بما يتناسب مع التطورات و التغيرات الحديثة في هذا المجال.
11- التركيز على الوقاية بمستوياتها الثلاثة وتوفير بيئة عمل مناسبة للوصول بالأفراد إلى المستوى الأمثل من الإنتاج مع تحقيق مستوى مقبول من الصحة النفسية والتكيف الاجتماعي.
12- إضافة ثلاث مقررات دراسية وهي: علم النفس الديني، علم النفس السياسي، علم النفس الإيجابي.
13- إنشاء مراكز للبحوث في مجالات الصحة النفسية و الجسمية وانتشار الأوبئة.
14- الاهتمام بالدراسات التي تركز على الظواهر السلبية والمشكلات الاجتماعية كالإدمان و العنف الأسري و هي الظواهر التي من شأنها إعاقة نمو و تطور المجتمع.
15- التركيز على البحوث المتعلقة بضغوط العمل و التوتر و علاقة ذلك بالصحة النفسية و الجسمية للأفراد و على كفايتهم الإنتاجية.
16- وضع المعايير والقوانين المنظمة لمهنة الاستشارات والخدمات الاجتماعية والتي من شأنها ضمان الكفاءة العلمية و المهنية للعاملين في المجال وحماية أصحاب المهنة والمحافظة على حقوقهم وحقوق مرضاهم.