إفتتاح المؤتمر العلمي الافتراضي لجمعية المكتبات والمعلومات الكويتية
افتتح مساء يوم الاربعاء ٥ اغسطس بحضور وكيل وزارة التربية بالانابة أ.فيصل المقصيد
المؤتمر العلمي الافتراضي لجمعية المكتبات والمعلومات الكويتية تحت عنوان “دور المكتبات ومراكز المعلومات في دعم عملية التعليم عن بعد” خلال الفترة من ٥ إلى ٦ اغسطس ٢٠٢٠ عبر منصة Zoom حيث شارك في حضور اليوم الأول ٥٠٠ مشارك من مختلف الخليج والوطن العربي
السويط: التحول الالكتروني في التعليم جعل اركان المنظومة التعليمية تعمل لتتكيف مع هذا التحول
المقصيد: ادارة المكتبات سوف توفر المصادر حسب الطلب للمعلمين والطلبة وموظفي الوزارة عبر الأيميل
الاستاد: نعمل حاليا على تجهيز موقع التطبيقي ليتمكن المعلم والطالب من الاستفادة من المصادر المتوفرة في المكتبة
الظفيري: مكتبة الطالب سوف توفر خدمة توصيل الكتاب للمنزل.
حيث بدء المؤتمر في الجلسة الافتتاحية والتي كانت برئاسة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر
د.حسين فولاذ.
ومشاركة
وكيل وزارة التربية بالأنابة أ. فيصل المقصيد
ونائب المدير العام في التطبيقي للخدمات المساندة
د.جاسم الاستاد
ومساعد نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الاكاديمية المساندة لخدمة المجتمع والمكتبات
د.محمد الظفيري
رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
أ.د.حسن السريحي
رئيس المؤتمر ورئيس مجلس ادارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية
د.عبدالعزيز السويط
حيث قال رئيس المؤتمر ورئيس مجلس ادارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د.عبدالعزيز السويط لاشك بأن للمكتبات ومراكز المعلومات اهمية كبيرة في المجتمع ولا يوجد تقدم وازدهار الا من خلال قراءة واطلاع ومن هذا المنطلق يجب علينا الاهتمام في مكتبات المراحل التعليمية ونغرس في الطلبة ثقافة متنوعة وشاملة كون المكتبة مساندة لجميع المناهج الدراسية.
واضاف السويط بأن مع التطور الحالي للمكتبات ومراكز المعلومات وبدورنا كجمعية نفع عام مختصة في المكتبات والمعلومات ما وقفنا مكتوفي الايدي قمنا في عقد انشطة مختلفة انطلقت بداية جائحة كورونا من خلال محاضرات عبر لايف انستغرام ومن ثم عقد هذا المؤتمر الذي بفكرة المستشار الاكاديمي للجمعية د.حسين فولاذ وعنوان هذا المؤتمر حديث ويساهم ويساعد المؤسسات التعليمية على تطوير المكتبات بما يواكب الثورة التكنولوجيا الحالية وخصوصا التحول الالكتروني للتعليم وضرورة مواكبة المكتبات لهذا التحول بحيث لا يتوقف دور المكتبة وتقوم بتقديم خدماتها الكترونيا ليستفيد الطالب من خدمات المكتبة المتوفرة الكترونيا وهو يتلقى التعليم الالكتروني في منزلة.
وختم السويط بأن التحول الالكتروني في التعليم جعل اركان المنظومة التعليمية تعمل لتتكيف مع هذا التحول التعليمي وسوف نقدم توصيات المؤتمر إلى المؤسسات التعليمية في الكويت لتساهم وتساعدهم في التطوير والنهوض في مكتباتنا لما هو افضل واشكر الاخوة المتحدثين معي والشكر موصول لكل اللجان العاملة في المؤتمر.
حيث قال وكيل وزارة التربية بالانابة أ.فيصل المقصيد ان التحول الالكتروني في المكتبات ومراكز المعلومات أصبح أمر حتمي ولا يمكن أن يتم بالصورة المأمولة إلا من خلال تظافر الجهود على مستوى جميع الدول ورغبة حقيقة وذلك بإجراء الدراسات والبحوث وإقامة المؤتمرات وتبادل الخبرات لإيجاد قاعدة صلبة من النتائج والتوصيات لتحقيق هذا الهدف وهو الوصول لمكتبات ومراكز معلومات الكترونية نستطيع من خلالها إنتاج وحفظ وتنظيم المعلومات واتاحتها لمن يطلبها من المتخصصين والعاملين بالمؤسسة وإلى كل أفراد المجتمع فقد أصبحت
المعلومة حق للجميع
وأضاف المقصيد بأن مؤتمركم هذا يتحدث عن (دور المكتبات ومراكز المعلومات في دعم علمية
التعليم عن بعد) اسمحوا لي ان أقدم لكم بإيجاز خطة وزارة التربية بدولة الكويت عن دور المكتبات في دعم عملية التعليم عن بعد والذي سيكون متبعا في دولة الكويت بل في كل العالم في ظل جائحة كورونا التي غيرت طرق التدريس وعجلت في عملية التحول الالكتروني وجعلت العالم ليس امامة بديل سوى استخدام التكنولوجيا.
وركز المقصيد على خطة وزارة التربية حيث قال إننا في دولة الكويت سعينا في السنوات الماضية لتزويد المكتبات المدرسية بأحدث البرامج والأجهزة لتقديم خدمات المعلومات بشكل الكتروني لجميع المستفيدين (المعلم والباحث والمتعلم) ولكن طموحنا بتطوير المكتبات واقتناء أحدث ما توصل له عالم المكتبات حيث تم طرح في هذه السنة مشروع طموح بعنوان (مكتبات مستدامة بتقنيات حديثة) متوافق مع رؤية الكويت لعام 2035 مبني على الركائز التالية:
– اقتصاد متنوع مستدام. – راس مال بشري إبداعي.
وتم اعتماد هذا المشروع من قطاع التخطيط ويضم المشروع مكونات تتعلق بمجال تكنولوجيا المعلومات ويهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المكتبات بما يتواكب مع التطورات الحديثة والتكنولوجية من خلال توفير الأجهزة الذكية وإدخال النظام الآلي في الفهرسة في جميع المكتبات بحيث تصبح المكتبة مركزا لمصادر التعلم تتيح للمجتمع المدرسي الوصول إلى مصادر المعلومات باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتمكن العاملين بالمكتبات من تقديم الخدمات والإجراءات الفنية في المكتبة مثل الخدمة المرجعية والإعارة والجرد السنوي بصورة آلية. ويهدف هذا المشروع إلى:
1- تطوير المكتبات المدرسية وفقا للمعايير الدولية.
2- إيجاد مكتبات مستدامة من حيث التجهيز للأثاث والأجهزة ومصادر
المعلومات والمباني.
3- تسهيل الحصول على المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من
خدمات المعلومات التي تقدمها المكتبة
4- وضع مواصفات عامة لتصميم المباني بقياسات مناسبة لحركة ذوي
الاحتياجات الخاصة.
وزف المقصيد ان في بداية العام الدراسي القادم سوف تطبق ادارة المكتبات خدمة توفر من خلالها المصادر حسب الطلب “للمعلمين والطلبة وموظفي الوزارة” عبر الأيميل في الوقت الحالي في ظل وجود جائحة كورونا فقد تم اعداد هذه الخطة من ادارة المكتبات – المكتبة المركزية لوزارة التربية تزامنا مع انطلاق التعليم عن بعد والذي سيطبق في بداية العام الدراسي القادم لتوفير مصادر المعلومات التي يحتاجها الموجه والمعلم والمتعلم لتحقيق احد أهم أهداف المكتبات وهو مساندة المناهج الدراسية من خلال خدمة البحث بالفهرس الآلي على موقع الوزارة للفئة المستفيدة وارسال الطلب على الايميل الخاص بالمكتبة المركزية وسيقوم الموظفون بتصوير المراجع وارسالها للفئة المستهدفة بشكل فردي أو من خلال القوائم البريدية أو خدمة البث الانتقائي.
وختم المقصيد بالشكر لرئيس واعضاء مجلس ادارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية على دعوتهم للمشاركة في هذه الجلسة والشكر للحضور الكريم.
قال نائب المدير العام في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للخدمات المساندة د.جاسم الاستاد بأن عملنا في جائحة كورونا كبير بسبب كبر المؤسسة التعليمية لان لديها عدد كبير من الكليات والمعاهد حيث تم الاستعداد للتعليم عن بعد وتدريب اعضاء هيئة التدريس والطلبة على استخدام برنامج ميكروسوفت تيمز ومن ثم تم عقد محاضرات تجريبية للتأكد من المام الكل لبرنامج ميكروسوفت تيمز.
اضاف الاستاد بأن متوفر لدينا في مكتبات التطبيقي قواعد بيانات ومنها ليبرانت وغيرها ونعمل حاليا على تجهيز موقع بوابة الهيئة ليتمكن عضو هيئة التدريس والطالب من الاستفادة من المصادر المتوفرة بالمكتبة وامكانية الدخول لقواعد البيانات المشتركة فيها الهيئة واستعارة الكتاب لتواكب مكتبات الهيئة العامة للتعليم للتطبيقي والتدريب لهذا التحول الالكتروني في التعليم.
قال مساعد نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الاكاديمية المساندة لخدمة المجتمع والمكتبات د.محمد دهيم الظفيري بأن دور المكتبات لا يقل اهمية عن أي ركن من اركان العملية التعليمية وبعد التحول الالكتروني للتعليم اصبح الحاجة كبيرة لتكيف المكتبة بخدماتها مع هذا التحول الالكتروني
وزف الظفيري بشرى للطلبة على ان مكتبة خدمة الطالب في ظل وجود جائحة كورونا نعمل على تطوير خدماتها وتكون عملية الشراء والبيع الكترونيا ويمكن للطالب تصفح المصادر قبل الشراء وعند شراء الكتاب سوف نقوم بتوصيله إلى منزلة.
واضاف الظفيري تسعي جامعة الكويت حالياً بأن خدماتها في مجال المكتبات سوف تقدم بذات الجودة التي تقدم بالسابق اثناء التعليم التقليدي، ومكتبات جامعة الكويت تعمل وفق النظم المتبعه في السابق بفتح قاعاتها واستعارة الكتب مع تطبيق كل الاحتياطات الصحية والتباعد الاجتماعي .