الكلية الأسترالية جدّدت اعتمادها من مؤسسة الاستثمار البشري

أصبحت رائدة في توفير التعليم العالي بتخصصات الهندسة والطيران والعلوم البحرية والإدارية

قامت الكلية الأسترالية في الكويت (ACK) بتجديد اعتمادها من إحدى هيئات اعتماد إدارة الأفراد الرائدة في العالم، وهي مؤسسة الاستثمار البشري (Investors in People) لمدة ثلاث سنوات أخرى. وقد أظهرت نتائج التقييم التزام الكلية الأسترالية في الكويت بمعايير الجودة من خلال نهج إدارة المواهب الذي يتبناه قسم الموارد البشرية، والذي يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. تأسست الكلية الأسترالية في الكويت عام 2004، وهي واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي في الكويت ولديها أكثر من 400 موظف. وقد عملت الكلية خلال السنوات الماضية لتصبح رائدة في توفير التعليم العالي في تخصصات الهندسة والطيران والعلوم البحرية والإدارية. وتلتزم الكلية بتأسيس قواعد للتميز في التدريس وتوسيع بيئتها الأكاديمية ودعم البحث والابتكار. بالإضافة إلى ذلك تسعى الكلية جاهدة لتوفير تجربة مهنية متميزة لموظفيها، حيث يتم تحديد المسارات الوظيفية بشكل واضح، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تقدير جهود الموظفين ومشاركتهم في تقديم المبادرات، هذا بالإضافة إلى تحديد فرص التطوير المهني والتدريب للموظفين وتنفيذها.

ويعتبر الاستثمار البشري (Investors in People) المعيار الدولي لإدارة الأفراد وتحديد ما يلزم لقيادة ودعم وإدارة الموظفين بشكل فعال لتحقيق نتائج مستدامة. حيث يعكس معيار «الاستثمار البشري»، أحدث أطر بيئة العمل والمهارات الأساسية والهياكل التنظيمية الفعالة المطلوبة للتفوق في أي مجال. ويمكن الاستثمار البشري المؤسسات من مقارنة أدائهم مع أفضل ما تم تطبيقه على المستوى الدولي.

هذا، وقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة (Investors in People) بول ديفوي: «نود أن نهنئ الكلية الأسترالية في الكويت على هذا الإنجاز. كونها مؤسسة حاصلة على اعتماد كـ «مستثمر في الأفراد» هو جهد رائع لأي مؤسسة، ويضع الكلية الأسترالية في الكويت كمؤسسة رائدة مع مجموعة المؤسسات العالمية التي تقدر قيمة الأفراد». وقد أشاد رئيس الكلية الأسترالية في الكويت، الأستاذ د.عصام زعبلاوي بهذا الإنجاز، وهنأ أسرة الكلية على التزامها وعملها الدؤوب.

حيث قال: «لا يمكن أن تقدم الكلية بيئة تعليمية مميزة للطلاب ما لم يكن لديها فريق متميز من العاملين. إن التفاني الفردي لا يكفي لتحقيق الأهداف ولكن يجب أن يسانده روح العمل الجماعي وروح الفريق.إن الأفضل من الحصول على فريق من أعضاء متميزين هو تكوين فريق متميز، حيث يتوافق هذا مع قيمتنا المتمثلة في تمكين قدرات الفرد ضمن بيئة راعية. والاحتفاظ بهذا الاعتماد يعد تأكيد على التزامنا باستقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها وتعزيز بيئة عمل صحية للعاملين لدينا. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر فريق الموارد البشرية لدينا على هذا الإنجاز العظيم».

الخبر نشر في صحيفة “الأنباء”