أخبار منوعة

مبادرة رقمية للمساعدة في بناء الجيل القادم من المهندسين الشباب في مجال الإنشاءات في الإمارات

 

• تقدم تروجان القابضة مبادرتها السنوية ” المهندسون الشباب في تروجان” لطلاب الجامعات عبر الإنترنت.

• تسعى المبادرة لتعريف المهندسين المستقبليين بأسس العمل وإضافة خبرة عملية من خلال أعمال الشركة في بناء وتطوير مشروع “وترز أج” في أبوظبي.

• يتوقع أن يتوسع البرنامج ليضم المزيد من الجامعات في الشرق الأوسط بنهاية عام 2020.

 

أعلنت شركة تروجان القابضة الإماراتية عن إطلاقها للدورة الرابعة من برنامج “المهندسون الشباب في تروجان” لرفد الجيل الجديد من المهندسين بالخبرة التدريبية وتعزيز قدراتهم.

وتوفر النسخة الجديدة من البرنامج المبتكر التي انطلقت في 23 يونيو، وذلك لأول مرة عبر الإنترنت، فرصة ثمينة للطلاب في جميع أنحاء الإمارات ومنحهم منصة رقمية وعملية في نفس الوقت لاكتساب الخبرة في العمل في قطاع الإنشاءات والتطوير العقاري بشكل مباشر.

وتهدف المرحلة الأولى من البرنامج الرقمي إلى تزويد الجيل القادم من المهندسين بالمعرفة والمهارات الخاصة بالأداء اليومي لمشاريع البناء، إذ يعد برنامج “المهندسون الشباب في تروجان” جزءًا من التزام شركة تروجان، بتعزيز الجيل الجديد من قادة القطاع الهندسي في الإمارات.

ومن المقرر أن يتوسع برنامج “المهندسون الشباب في تروجان” ليشمل جامعات من كل أنحاء الشرق الأوسط بحلول نهاية هذا العام، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي شهدته هذه المبادرة المهنية التي أطلقتها الشركة عام 2016، واستفادة أكثر من 300 مهندس شاب، والذي منح رواد المستقبل في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي فرصة اكتساب خبرة عملية تمكنهم من اختبار العمل الوظيفي على أرض الواقع ضمن مشاريع الشركة.

وتركز الدورة الجديدة من البرنامج على مشروع ” وترز أج ” الجديد في جزيرة ياس، والذي يتم تنفيذه في أبوظبي، بحيث يتعرف طلاب الهندسة الطموحين كيف يدير فريق الخبراء في تروجان القابضة مراحل التخطيط والتصميم والتنفيذ للمشروع.

وتم اختيار المشاركين في هذه الدورة من جامعة أبوظبي، وجامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الشارقة، وجامعة الغرير وذلك بعد عرض توضيحي للبرنامج قدمته تروجان القابضة للطلاب في هذه الجامعات.

ويقوم الطلاب المنضمون للبرنامج بالتعرف على مشروع تحت الإنشاء بتوجيه من المهندسين الخبراء في تروجان، والتعرف على المهام اليومية ومختلف الأدوار التي تؤديها الإدارة وقسم الانشاءات في المشروع. كما يقدم خبراء تروجان عرضًا تقنيًا للطلاب، ويتم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بمتطلبات السلامة.

وستمنح شركة تروجان، بعد انتهاء البرنامج، فترة تدريب مدتها ستة أسابيع للطلاب بناءً على عملية تقييم البرنامج عبر الإنترنت.

ويشرف على هذه المبادرة بشكل مباشر المهندس حمد العامري، العضو المنتدب لشركة تروجان القابضة، وذلك نابع من إدراكه لأهمية إعداد جيل الشباب وإكسابهم الخبرات اللازمة لبناء مستقبل الدولة، والتزام الشركة بمساعدة الشباب على تطوير كفاءاتهم وزيادة خبراتهم العملية.

وبمناسبة إطلاق الدورة الجديدة من البرنامج؛ أكد المهندس حمد العامري على أهمية التفاعل والعمل مع الجيل القادم من المهندسين خلال جميع مراحل الدراسة وما بعدها، وقال: “يفتح المؤهل الجامعي الأبواب أمام الانطلاق بالمسيرة المهنية، لكن تبقى الخبرة واحدة من أهم عوامل نجاح الخريجين على أرض الواقع، وبصفتي مهندسًا، أعرف جيدًا أهمية ذلك خاصة في ظل تنافسية سوق العمل، إذ يحتاج الخريج الجديد إلى التكيف بسرعة مع البيئة الديناميكية وتطبيق كل المعرفة النظرية التي يمتلكها، وأفضل طريقة لذلك هو الالتحاق ببرنامج التدريب الذي يضع هذه المعرفة النظرية موضع التنفيذ”.

وأضاف: “لطالما التزمت شركة تروجان القابضة بخدمة المجتمع، ومن خلال برنامج “المهندسون الشباب في تروجان”، سوف نساعد قادة القطاع الهندسي على اكتساب المعرفة العملية وفهم المسؤوليات اليومية في هذا القطاع. كما أننا ومن خلال تجاربنا الواقعية والمتعددة في مختلف المراحل من أمن المشروع إلى إدارته، سنقدم للطلاب منظورًا افتراضيًا متميزًا للتعلم من قبل فريق مهندسينا، يتضمن التوجيه والدعم للطلاب على نحو يسمح بتطويره، ليمثل البرنامج بذلك في النهاية خبرة ثمينة لكل الطلاب تعزز تطلعاتهم واهتماماتهم ومهاراتهم للعمل في هذا المجال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock