كتاب أكاديميا

ملهمة تكتب: ستُشفى الجِراح

تلك الأضرار المتراكمة خلف الأوبئة والحروب تلك الأرواح التي كانت ضحاياها تلك الخرابات، مَنْ المسؤول عنها؟
عند رحيل الوباء والحرب يبقى لها أثراً، أثراً يبقى ولو تجاهله الكثيرون فمن منّا لم يكن له أصدقاء أو أحباب ماكانوا ضحايا.
هل يُسمع نداء قلبي ؟ هل يفي بالغرض الألم الذي نتألمه من أجلهم ؟ هل لضحايا الأخطاء الطبية تعويضًا يُرجع الميت ؟ هل الموت بسبب فساد المطاعم تعويض يرجع الحياة لأحبابنا ؟ هل بحوادث الشاحنات تعويض يرجع الحياة؟ تكاثرت الأسئلة وأخشى بأن الدور سيأتي أؤمن بمقولة “تعددت الأسباب والموت واحد” ولكن الفاجعة الشنيعة تتعب القلب لكثرة التفكير لو لم يحدث لو لم يحصل ما حصل … حكاوي بالقلب لا تُذكر سِوى بيني وبين قلبي ولكن هل لها أجوبة ؟ وقبل تلك الأجوبة والأهم من الأجوبة هل لها حلول ؟ وليس فقط حلول بل حلولاً تُرضيناوتجبر قولبنا.
تهاتف الجميع برفع القضايا المماثلة إلى الرأي العام، ولكن فقد الحق حقه ورفع القاضي بمحكمته، ليصبح لنا أملاً لِنَتَّعِظ به ولكن الأقدار هي تجعلنا نجري، نجري وراء سراب أو ربما وراء حقيقة مبهمة من الأمآل المزيفة، بمقولات نهون علينا بها… نحن لا نستحق ذلك ولانستحق إلا بالعيش المستراح! ولكن الراحة ليست بالدنيا أو بالأحرى الراحة الكاملة اللامنتهية ليست بالدنيا بل بالجنة الذي أقسم فيها الله تعالى لا صخب فيها ولا تعب ولا عطش ولا جوع، فاللهم توفيني مسلماً وألحقني بالصالحين، آمين.

-مُلهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock