كتاب أكاديميا

فيّ العجمي تكتب: ما بين ليالي رحيلك وكسره الخاطر هنا أعيش

رغم إنني على سريري لا أفعل اي مجهود يُذكر لكني
مزدحم .. مزدحم بالذكريات والتفاصيل وبمعركه
قلبي وعقلي التي لا تنتهي

  • لا أعلم لماذا الناس تستهين بكسر الخواطر ؟
    لماذا لا ينتقي العالم كلماته وأفعاله ألا
    يعلمون بأن كلمه واحده او فعل قادره على
    أذيه قلب و حياه انسان كامل قد تحرمه نومه
    وتُدمر من صِحته ! لا أحد يستحق ان يشعر
    بأنه كان غير كافياً .. فـ والله ان كسره الخاطر لا
    يجبر ولا يشفى منها “

كان كل ذنبي إنني أمتلك لك شيئاً صادقاً في هذه
الحياه وهو إنني احببتُك في عالم سيء مليء
بالأسى دون أن أشكو أو أتذمر ، كنت أدعوك بـ حنّيه
الله في صدري دائمـاً ، أحببتُك بقلبي قبل عيناي !
لم أخترك هذا ليس قراري .. لقد سكنت قلبي دون
رغبه مني ” هذا القلب الذي لم تتسع
مساحته لأحد .. اتسع كلّه لك .
لذلك عَز عليّ إنطفاء نورك في صدري ، لأني أيقنت
انهُ إنطفائك الأخير الذي لا أنت ولا الأيام تستطيع
أن تُعيده ” ، كنت سأخطو إليك مسافه العالم لو
أني شعرت بحزنك على غيابي حقاً ، لكنك غير
مكترث .. كما لو أن قلبك كاملٌ من دوني

  • تأكدت أخيراً بأن لا أحد يستطيع فهم الذي
    بيننا . لا الناس ولا حتى أنت و أنـا بقلم : فيّ العجمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock