مصير طلبة الميداني بـ «التطبيقي»… معلَّق
مازال مصير طلبة المقررات الميدانية في مختلف تخصصات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب معلقاً، في ظل الأوضاع الصحية التي تعيشها البلاد لمحاربة تفشي فيروس كورونا، لاسيما فئة الخريجين، وطلبة كلية التربية الأساسية.
وفي هذا الصدد، طالب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي “التطبيقي” ضاري العليان، إدارة الهيئة بضرورة النظر بعين الاعتبار لطلبة مقررات التدريب الميداني، وهم على وشك التخرج في الفصل الجاري الذي تم تأجيله، مشيرا إلى أنهم اجتازوا المقرر الميداني، فلماذا لا يتم اتخاذ قرار يعمل على مساعدتهم والسعي نحو تخرجهم دون انتظار وقت طويل؟
وذكر العليان، في تصريح لـ”الجريدة”، أن “المطالبات الطلابية تسير على قدم وساق، وهناك تنسيق لعقد اجتماعات مع مسؤولي الهيئة، لحل المشاكل العالقة والناتجة عن قرارات تأجيل الدراسة، التي أثرت على النظام الدراسي في مختلف تخصصات (التطبيقي)”، لافتا إلى أن هناك ما يقارب 10 آلاف طالب وطالبة على مشارف التخرج خلال الفصل الجاري، لكن الأزمة الصحية أثرت على تخرجهم بسبب التأجيل.
وفيما يخص أعداد طلبة الميداني، أفاد العليان بأن هناك شكاوى كثيرة وردت إلى الاتحاد، للمطالبة بضرورة إيجاد حل لمصيرهم ومساعدتهم، مشيرا إلى أن الاتحاد لن يتوانى عن المطالبة بحقوقهم وحصر عددهم، متمنيا من إدارة الهيئة تعديل التقويم الدراسي، ووضع حل لمشاكل طلبة الميداني في أقرب وقت.
وأضاف أن الاتحاد تواصل مع رئيس قسم التربية العملية في “التربية الأساسية” د. شعيفان الرشيدي، وعرض عليه مطالب طلبة الميداني، ووعد خيراً بإيجاد حل لهم.