قسم السلايدشو
د.العلي ودكتور الحنيان لأكاديميا: الأستاذ الذي أجلس الطالبات على الأرض لم يلجأ للعمادة .. وعمله مرفوض
أكاديميا | تحقيق مبارك الميع
انتشرت صورة في مواقع التواصل الاجتماعي عن قاعة في كلية الدراسات التجارية غير جاهزة وأنه قد حاضر في هذه القاعة أستاذ منتدب من قسم الدراسات الاسلامية. وقد شاهدنا في الصورة أمرا لا يليق في الحرم الأكاديمي وقامت أكاديميا الصحفي بعمل تحقيق صحفي للوقف على الحقيقة ومعرفة هذه المشكلة التي تسببت في تحويل الأستاذ الى التحقيق.
كلمة عميد كلية التجاري
الدكتور عدنان العلي تحدث لأكاديميا عن جزئيتين. الجزئية الأولى ما تداولتها وسائل الاتصال الاجتماعي من خلال نشر الصورة والي بدورها أخلت في العملية الأكاديمية كلها ونحن نرفض هذا العمل جملة وتفصيلاً. وأكمل د. العلي: بأننا لا نؤيد أن تنتشر مثل هذه الظواهر، خاصة في دولة الكويت وفي إمكانياتها وفي أمكانيات الكلية. حقيقة ما حصل هناك كان به لبس وما تم اشاعته أكثر من راي في هذا الموضوع، وما حدث فعلا هو اجتهاد شخصي من قبل أحد أعضاء هيئة التدريس المنتدبين والذي يدرس مادة ثقافة إسلامية منتدب من أحد كليات الهيئة ولم يكن اجتهاده في محله، فلا أحد يرضى في الهيئة ولا العمادة ولا اتحاد الطلبة ولا حاى الطلبة. وقال د. العلي: كنا نتمنى أن الأمور تدار في بطريقة، فكانت إدارة الكلية موجودة وكذلك العمادة، ومن الممكن تحل ويطلب منهم تجهيز أي قاعة لأن القاعات عندنا مجهزة بالكامل، وأنتم (جريدة أكاديميا) اطلعتم على القاعات ورأيتموها مجهزه وهذا شي يحزننا أن نطلع بهذه الصورة في وسائل الاعلام وبهذا شكل نسفنا جهود شبابنا الذين عملوا الليل مع النهار في تجهيز الكلية. 
وعند سؤال عميد الكلية: هل عضو هيئة التدريس لجأ لكم قبل دخول القاعة؟
قال دكتور العلي: طبعا لم يلجأ لي ولم أره، مع العلم كنت متواجداً وتفاجأت حين وصلتني الصورة مع العلم أني على اتصال مع رؤساء الأقسام في تجهيز أي قاعة أو قصور في اي شي معين، فنحن نرتب لكل الأمور أول بأول، واعتقد الكلية مجهزه في قاعاتها ومختبراتها وحتى في المستقبل أعددنا خطة مستقبلية للتجهيز ولكن اذا كان هناك تصرف من قبل عضو هيئة التدريس بأن يفتح باب قاعة ليس عليها دليل مكتوب يثبت انها قاعة للتدريس، ثم يدخل ويجلس الطلبة في هذا المنظر الذي رأيناه، فهذا أمر لا أنا ولا الهيئة ولا حتى اتحاد الطلبة يرضى به. ومن المفترض أنه كأستاذ اكاديمي يهيء الجو التعليمي. وقال العلي: كيف يشرح للطلبة وهو لا يحمل لا قلم ولا ورقة، وبكل أسف هذا الأستاذ يسيء للعملية التعليمية.
المبنى متكامل
وبهذا الصدد قال مساعد العميد الدكتور أحمد الحنيان لأكاديميا في ما يتعلق في المبنى: الحمد لله انتقالنا الي مبنى جديد وهن شبع متكامل بالرغم من بعض القاعات التي لم تجهز أو تفرش نظرا لكثرة عدد القاعات وبالتالي حين انتقلنا من حولي إلى العارضية لا شك أنه عدد القاعات تضاعف علينا. وأكمل الحنيان: أما قاعات التدريس فهيه مجهزة، وأما بعض القاعات التي لم نكمل فرشها فضلنا ان نحدد ما استخدامها، ولكن حتى هذه اللحظة فالقاعات كافية.
واما بخصوص قضية الاستاذ، فقد رفض د. الحنيان الدخول لقاعة ليس بها كراسي وأجلس الطالبات على الارض، فهذا شيء مرفوض ومخل في العملية التعليمية، وقد قمنا بالاطلاع على كشف الطلبة المسجلين بالشعبة وهن 50 طالبة والتي رأيناهن 7 طالبات فقط. وختى الحنيان قائلاً: هو الذي طلب من الطالبات الجلوس على الأرض ولو كان يهمه على التدريس لذهب إلو كان القاعة 125 أو 124 وهن مجهزة لمادة الثقافة الاسلامية، وبلا شك هذا تصرف شخصي من قبل عضو هيئة التدريس.
