اتحاد التطبيقي يطالب بتعطيل الدراسة ومنع أي تجمعات من شأنها تسهيل انتشار “كورونا” لحين زوال الغمة

قال رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ضاري طلال الشمري أن الاتحاد يثمن لأجهزة الدولة حالة الاستنفار التي أعلنتها لمواجهة فيروس “كورونا” كما ثمن لوزارة الصحة تعاطيها بشفافية تامة مع الأزمة وإعلانها رسما عدد الحالات التي تم اكتشافها ضمن العائدين من الخارج للكويت.
وأكد الشمري أن ما قامت به أجهزة الدولة مشكورة من إجراءات وإرسالها طائرات خاصة لإجلاء الكويتيين المتواجدين في بلاد ظهرت فيها حالات الفايروس حرصا منها على سلامتهم وسلامة كل من يعيش على أرض الكويت، حيث استقبلتهم الأطقم الطبية للكشف عليهم والاطمئنان على صحتهم وإيداع من تأكدت اصابتهم بالفايروس في حجر صحي لمتابعة حالته وتقديم العلاج اللازم، إلا أن ردة فعل بعض المصابين العائدين لم تكن على قدر المسئولية، حيث تلفظوا بألفاظ غير لائقة وبدأوا باستعراض العضلات والتهديد بالخروج عنوة، على الرغم من أن حكومتنا الرشيدية قامت مشكورة بتخصيص فندق فاخر 5 نجوم ليكون حجرا صحيا تتابع فيه الحالات المشتبه بإصابتها، ورغم ذلك لم ينصاعوا للتعليمات، وبكل أسف تدخل عدد من النواب وتم الإفراج عن الحالات المشتبه في اصابتها بالفايروس بعد التوقيع على تعهدات بالتزام بيوتهم وعدم الخروج، ولا شك أن هذا الإجراء لم يكن موفقا أبدا، حيث تسبب في حالة ذعر وهلع بين المواطنين وخاصة بين الجموع الطلابية، فالأمر جلل ولابد من التعامل مع هذه القضية بكل حزم وتطبيق أي إجراءات احترازية من شأنها حماية الكويت وأهلها من انتشار هذا الفايروس اللعين.
وطالب الشمري معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي بتعطيل الدراسة لحين زوال هذه الغمة، وكذلك ناشد المسئولين بمنع أي تجمعات من شأنها تسهيل انتشار الفايروس، كما طالب بعدم التهاون في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي تحافظ على سلامة الكويت وأهلها، وتكثيف البرامج التوعوية بكافة وسائل الإعلام للمساهمة في توعية المواطنين بسبل الوقاية من هذا الفايروس، داعيا الله تبارك وتعالى أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، وكافة بلاد المسلمين.