توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العمة للتعليم التطبيقي و الهيئة العامة للبيئة
وقعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للبيئة تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهتين و توحيد الجهود المبذولة في المجال البيئي وتعزيز مبدأ الشراكة بين الجانبين, ودعم التعاون العلمي والتكنولوجي للحفاظ على البيئة وضمان استدامتها وحفظ حقوق الاجيال القادمة.
حضر توقيع الاتفاقية كل من مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري, و مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد الصباح. وعدد من قياديي الهيئتين.
وبهذه المناسبة أكد د. الأثري أن المذكرة جاءت بعد دراسة استغرقت أكثر من عام لتشمل جميع الجوانب التي تخدم الجهتين في مختلف المجالات , مؤكدا انها ستخدم بحوث أعضاء هيئة التدريس في المجال البيئي وتوعية الطلاب على ضرورة الحفاظ على البيئة.
وأوضح د. الأثري بأن المذكرة سيكون لها مردود إيجابي على الجانبين كما ستعطي أولوية لخريجي كلية العلوم الصحية للتدريب الميداني في الهيئة العامة للبيئة و التوظف لديها, مبينا أن الاتفاقية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد تلقائيا, مؤكدا التزام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتطبيق القانون البيئي في جميع مبانيها , مشيرا بأن الاتفاقية تعد انطلاقة لشراكة مجتمعية بين الهيئتين وستجني ثمارها خلال المرحلة القادمة.
و أشار د. الأثري إلى أن المبنى الرئيسي للمختبرات في الهيئة سيتم تجهيزه بأحدث الامكانيات التي تخدم مختلف جهات المجتمع ومنها شركات النفط لافتا إلى أن ابواب هذا المختبر مفتوحة لجميع مؤسسات الدولة للاستفادة من خدماته.
من جانبه أكد مدير عام الهيئة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد الصباح ان هذه المذكرة تأتي لتنسيق وتوحيد الجهود المبذولة في جميع المجالات البيئية من خلال المشاركة باللجان وفرق العمل لتحديد الأولويات في القضايا البيئية, مضيفا ان من اهداف المذكرة وضع برامج عمل مشتركة بين الجانبين تساهم في تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات الفنية والتقنية وتنظيم الأنشطة التوعوية البيئية, موضحا انه بعد صدور قانون حماية البيئة الجديد وضعت الهيئة برنامج عمل جديد لدعم جسور التواصل والتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية والمعنية بالكويت لخدمة العمل البيئي المشترك.
وذكر ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تؤكد عزم هيئة البيئة على العمل مع الجهات المعنية لإعداد برامج عملية من أجل التنمية المستدامة في مجال تطوير الثقافة البيئية وتعزيز قدرات المعلمين في ترسيخ مفهوم حماية البيئة وتطبيق القانون الجديد بحذافيره وبكل جدية