شهر واحد أمام روّاد الأعمال الاجتماعيين وأصحاب الأفكار المبدعة في دولة الكويت للتسجيل في الدورة الثانية من حاضنة “معاً” الاجتماعية
● تدشين حملة لتشجيع المؤسسات الاجتماعية الناشئة العاملة في مجال تعزيز الصحة النفسية.
● حث روّاد الأعمال الاجتماعيين على المشاركة للحصول على حزمة متكاملة لتطوير أعمالهم.
● تقديم طلبات التسجيل مستمر حتى 29 فبراير 2020
سيتمكن رواد الأعمال والمؤسسات الاجتماعية الناشئة في دولة الكويت من التسجيل للمشاركة في الدورة الثانية من حاضنة معاً الاجتماعية حتى تاريخ 29 فبراير 2020.
وتحث هيئة المساهمات المجتمعية معاً رواد الاعمال وأصحاب الحلول المبتكرة على التقدم للمشاركة في الدورة الجديدة من الحاضنة الاجتماعية وتتناول موضوع تعزيز وتحسين الصحة النفسية في أبوظبي، للحصول على فرصة تبني ورعاية أفكارهم المبتكرة وأعمالهم الاجتماعية الناشئة وذلك من خلال تقديم الدعم المالي وخطة مدروسة ومتكاملة لتنميتها لتصبح مؤسسات اجتماعية و منشآت أهلية اجتماعية ذات أثر اجتماعي مستدام في الإمارة.
وكانت الدورة الأولى من حاضنة معاً الاجتماعية قد اختارت 10 مشاريع ناشئة تناولت مواضيع تطوير الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم نهاية العام الماضي، حيث وقع الاختيار على مشاريع مبتكرة مثل مشروع IOPTYC by NEXAR لضعف البصر الذي يمكّن أصحاب الهمم من التنقل في محيطهم من خلال استخدام أجهزة استشعار عن بعد وتقنية الإدراك البصري، وكان من ضمن الأفكار الفائزة في الدورة الأولى للحاضنة أيضاً فكرة “KEY2ENABLE” وهي تقنية تساعد أصحاب الهمم من استخدام الأجهزة الذكية، وقد حصل هذا المشروع على جائزة إحدى الشركات الناشئة الواعدة في العالم في معرض جايتكس في دبي في نوفمبر الماضي.
وأعلنت هيئة معاً عن اطلاق الدورة الثانية من حاضنة معاً ومسرع الأعمال في شهر نوفمبر من العام الماضي، بدعوة روّاد الأعمال الاجتماعيين الموهوبين، وأصحاب الأفكار المبتكرة لإيجاد حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية المرتبطة بتعزيز وتحسين الصحة النفسية في أبوظبي.
وبهذه المناسبة قالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية معاً: “لقد تزايدت أهمية موضوع تعزيز الصحة النفسية في أنحاء العالم، إذ يعاني العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات من مشكلات مرتبطة بها. وتؤثر الصحة النفسية على الطريقة التي يفكر ويشعر بها الأفراد كما تؤثر على تصرفاتهم وعلى ما يتخذونه من قرارات في الحياة اليومية، وأبوظبي ليست استثناء من ذلك، ومن الضروري أن نبدأ في مناقشة سبل دعم من يواجهون تحديات مرتبطة بصحتهم النفسية ، حيث تشير الإحصائيات على أنه في المتوسط يعاني شخص من بين أربعة من مشكلات نفسية في مرحلة ما من حياته، وأحيانا مجرد الحديث والاعتراف بالمشكلة يعد خطوة أولية باتجاه العلاج أو الحل”.
وأضافت العميمي: “يعتبر حصول مجتمعنا على الدعم المناسب في هذه القضية مسألة حيويًة، ونشجع المؤسسات الاجتماعية الناشئة والمؤسسات الغير ربحية على التقدم بحلول من شأنها مساعدة الافراد على التغلب على تحديات الصحة النفسية. نبحث عن الموهوبين والمتحمسين والمبدعين من ذوي الأفكار المبتكرة والمستدامة. ونأمل أنه من خلال دعم هذه المشاريع في إحداث أثر اجتماعي واضح في القضية الاجتماعية المهمة في أبوظبي”.
وتستقطب الحاضنة الفرق المؤلفة من شخصين إلى ثلاثة أشخاص، من أصحاب الأفكار المبتكرة التي تطرح حلولا مستدامة قد تكون خدمية أو منتجات، تشمل المنتجات التكنولوجية، كما يمكن للأفراد الفرادي التقدم للبرنامج، حيث ستقوم هيئة معاً بتجميعهم في فرق.
وتحصل الـ 10 فرق الفائزة، على فرصة حضور ورش عمل وبرامج تدريبية لصقل معارفهم حول التحدي الاجتماعي الذي يركزون عليه، وكذلك برامج وفعاليات لتعزيز مهاراتهم التجارية. كما يوفر برنامج الحاضنة الاجتماعية للفرق الفائزة فرصًا متميزة لبناء علاقات مع المستثمرين وقادة القطاع الثالث ورموز الصناعة إقليميا وعالميا.
سيكون كل فريق من الفرق الفائزة مؤهلاً للحصول على تمويل رئيسي يصل إلى 200,000 درهم، وسيُقدم الدعم المالي المرحلي على كل إنجاز يصل إليه المشارك، إضافة إلى نفقات المعيشة وتكاليف السكن للمشاركين غير المقيمين في أبوظبي. ويشترط ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا وأن يعيش في أبوظبي أو يكون مستعدًا للانتقال إليها.