«إيجابية كويتية» يطلق حملة «لا للبلاستيك»
- الشطي: قريباً توقيع بروتوكول مع «التعاونيات» لاستبدال الأكياس
أعلن فريق “إيجابية كويتية” التطوعي، انطلاق حملة “لا للبلاستيك”، لجعل الكويت خالية من استخدام مادة البلاستيك الضارة بالبيئة.
وذكرت رئيسة الفريق نرجس الشطي، أن البلاستيك هو الداء الأكبر على البيئة والإنسان، لأنه لا يتحلل ولا يذوب بل يترك آثاراً سيئة عدة قرون.
وذكرت الشطي أن أولى الخطوات التي اتخذها الفريق مخاطبة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز الشعيب، الذي حرص على تسهيل آليات تعاون الفريق مع اتحاد الجمعيات التعاونية، حيث أبدى تعاونه وشجع على توقيع اتفاقية تعاون لاستبدال أكياس البلاستيك المستخدمة في الجمعيات بأكياس صديقة للبيئة مصنوعة من مواد أخرى عبر إشراك مصانع وشركات وطنية، لتقديم موادها للاتحاد واختيار المناسب منها.
أكياس «التعاونيات»
وذكرت “من المحتمل توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد التعاونيات خلال الأيام القليلة المقبلة”، مضيفة أن حملة تغيير أكياس البلاستيك في الجمعيات بوابة لانخفاض معدلاته في الكويت، لأنه متشعب ويستخدم في حفظ الكثير من المواد، لافتة إلى أن هناك دولا كثيرة أصبحت تمنع استخدامه بعد أن وجدت أضرارا منه عدة سنوات دون أن يتحلل.
وقالت “نسعى إلى إبرام بروتوكولات أخرى مع جمعيات النفع العام، كرابطة الاجتماعيين الكويتيين، لتقديم الحملات التوعوية، وعلى رأسها حملة استبدال البلاستيك”.
الصايغ: البلاستيك الضار يصل إلى الجسم
قالت عضوة الفريق أستاذة علم البيئة لجين الصايغ، إن تأثير البلاستيك الضار قد يصل إلى جسم الإنسان من خلال الغذاء المستمد من التربة ومن الثروة الحيوانية، خصوصاً التي تعيش في بيئة يكثر فيها انتشاره.
وبينت الصايغ أن هناك حملة على مستوى العالم بدأت قبل سنتين، للتخلص من استخدام البلاستيك واستبداله بمواد أخرى سهلة التحلل، نظراً للمخاوف التي قد يسببها مستقبلاً، لأنه يتراكم في البحار على شكل جبال.