«الطبية»: لمسات أخيرة لـ«مزاولة مهنة الطب»
- العنزي: 90% من ادعاءات الأخطاء الطبية لا يثبت فيها الخطأ
كشف رئيس الجمعية الطبية د. أحمد العنزي أن الجمعية، بالتعاون مع وزارة الصحة، وجمعية أطباء الأسنان، واتحاد أصحاب المهن الطبية، تضع اللمسات الأخيرة لقانون مزاولة مهنة الطب، الذي يدفع لتقنين الكثير من الممارسات وحفظ حقوق المرضى والحفاظ على ممارسي المهنة لتقديم الرعاية الصحية بشكل مهني مع الحفاظ على مكانتهم.
وانتقد العنزي، في تصريح صحافي أمس، «التشهير» والهجمات التي يتعرض لها الأطباء من حين لآخر، مؤكدا أن الأطباء يحظون في كل المجتمعات الراقية بدرجة عالية من الاحترام والتقدير باعتبارها مهنة إنسانية نبيلة هدفها السامي علاج المرضى وإنقاذ حياتهم.
وشدد على أن القيادة العليا، ممثلة بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تدعم مهنة الطب، حيث أبدى سموه دعمه وتقديره للأطباء ودورهم في الكويت، وذلك خلال لقاء مجلس إدارة الجمعية الطبية مع سموه العام الماضي.
وعن الأخطاء الطبية، أكد أنها «مرفوضة»، لكن يعاني منها كل دول العالم، بما فيها أميركا ودول أوروبا الغربية، ولا توجد مؤشرات على تزايدها بالكويت، مقارنة بتلك الدول بشكل عام، وفي حال حدوثها وثبوت التقصير فإن الطبيب يتحمل جزاءه بعد التحقيق، لا أن يتم التشهير به بسبب عدم إدراك الحيثيات الطبية الفنية الدقيقة، مما يشكل ظلما كبيراً.
ولفت إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن 90 في المئة من قضايا ادعاءات الأخطاء الطبية لا يثبت فيها الخطأ، وتكون إما بسبب مضاعفات محتملة ليست بيد الطبيب، وذلك في أغلب الحالات، أو بسبب قصور مؤسسي.