الجامعات الخاصة

كلية القانون الكويتية العالمية احتفلت بالذكرى 57 لإصدار الدستور

 

 

جريا على العادة ومع حلول يوم 11 نوفمبر من كل عام نظمت كلية القانون الكويتية العالمية (احتفالية يوم الدستور) بمناسبة حلول الذكرى السابعة والخمسين على صدور دستور دولة الكويت، بتظافر جهود كل من إدارة المسابقات والتطوير الطلابي، وإدارة العلاقات العامة والتسويق، ، والهيئة الإدارية لرابطة الطلبة، والمشرفين على المرسم الحر، للتأكيد على معاني هذه المناسبة الوطنية التي ترمز إلى ميلاد دولة الكويت الحديثة، لتبدأ بعدها تجربة ديمقراطية ترسخت عاما بعد عام.

وتضمنت احتفالية هذا العام أكثر من فعالية ترمز إلى ما للدستور من أثر على كل مواطن، منها عرض لنسخ من الدستور، ومعرض للصور من بينها صورة الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح (أبو الدستور) وهو يتسلم من رئيس المجلس التأسيسي المرحوم عبد اللطيف محمد ثنيان الغانم نسخة من الدستور، ومسابقة للطلبة عن أجمل عمل فني يعبر عن الدستور، وكذلك مسابقة ثقافية حول الدستور تولى إعداد أسئلتها عدد من أساتذة القانون العام في الكلية واستقطبت مجموعة من الطلبة للمشاركة فيها كي يعبر كل واحد منهم عن مدى تعمقه بفهم الأبعاد القانونية والثقافية والاجتماعية والإنسانية التي تضمنتها مواد هذا الدستور الذي مثل واقع الكويت عند إقراره، إلا أنه جسد الرؤية المستقبلية للمجتمع الكويتي بكل فئاته.

وخلال الاحتفالية تم على شاشة كبيرة عرض آراء عن معاني هذه المناسبة شارك فيها رئيس الكلية أ.د. محمد المقاطع، وعدد من أعضاء هيئة التدريس هم د. خالد الحويلة، ود. علي الظفيري، و د. أحمد العتيبي، ود. هشام الصالح، حيث ركز كل واحد منهم على أحد الجوانب المضيئة في دستور دولة الكويت، حيث اعتبره أ.د. المقاطع وثيقة ميلاد دولة الكويت التي تم على أثر صدوره قبولها عضوا في الأمم المتحدة والجامعة العربية، في حين اعتبره د. الحويلة قد عكس في مادته الثانية النزعة القيميِّة للشعب الكويتي حيث أقرت بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، أما د. الظفيري فأكد أن الدستور  يعيِّن اختصاصات السلطات العامة ويبيِّن واجبات وحقوق المواطنين،  كما أنه – أي الدستور – القاعدة الأساسية للقواعد القانونية، في حين سلط د. العتيبي الضوء على مبادئ اعتماد الديمقراطية باعتبارها حكم الشعب بالشعب التي أقرها الدستور لتكون قاعدة أساسية للحكم في البلاد باعتماد فصل السلطات، أما د. الصالح فقد اعتبر أن دستور عام 1962 هو خلاصة لمجموعة من الدساتير عرفتها الكويت عبر تاريخها كان أحدها عام 1921 كأول دستور مكتوب، وصولا إلى الدستور الحالي المعتمد منذ عام 1962 حتى الآن.

هذا وقد تم في وقت لاحق إصدار نتائج مسابقة أجمل عمل فني يعبر عن الدستور، حيث حصلت الطالبة أبرار  البندري على أعلى نسبة تصويت على اللوحة التي شاركت فيها وتضمنت صورة معبرة للأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم على خلفية ترمز لعلم الكويت القديم، كما شكرت لجنة التقييم كلا من الطالبة رهف ما الله، والطالبة هديل الدوسري، والطالبة بدور الحربي على مشاركتهن في لوحات من وحي المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock