الحمود: الإدارة الجامعية سقطت في أول يوم بالشدادية والإفتقار إلى التخطيط
اكاديميا/ الجامعة
اكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور إبراهيم الحمود بأنه وفي أول يوم للدراسة في جامعة الكويت بمبناها الجديد في الشدادية سقطت الادارة الجامعية ورسبت في الاختبار بدرجة متدنية جداً وجاء تقديرها في نهاية اليوم الأول بأقل من ضعيف ففي حقيقة الأمر والواقع أن التسرع في الانتقال والافتقار للتخطيط السليم والتعنت والغطرسة كانت هي الدوافع الحقيقية لهذا القرار المستعجل غير المهني وغير الاحترافي ، أنه حب الظهور وتعود الاختباء وراء الشعارات .
والرسوب المدوي للإدارة الجامعية بان جلياً في حركة الدخول والخروج إلى الحرم الجامعي فالبوابات موصده ولا وجود لإشارات إرشادية ، والفصول الدراسية ضيقة جداً لا تستوعب أعداد الطلبة والاتصالات معطلة ولا وجود لخدمة الواي فاي فلا أنترنت يعمل ولا كمبيوتر يشتغل .
الثعابين والكلاب – أجلكم الله – تملأ الساحات ولا وجود للمكتبات والحمامات جماعية لأكثر من قسم علمي ، الشبابيك لا تفتح والتهوية شبه منعدمة .
إن العجلة من الشيطان وفي التأني السلامة ولكن الادارة الجامعية رفضت هذه المقولات والحكم وأرادت التحدي رغم عدم تملكها للأدوات وانعدام قدرتها فالمعول عليه هو الاستطاعة وليس مجرد الارادة وهذا ما تفتقده الإدارة الجامعية .
إن الفشل في البداية هو نهاية رحلة طويلة من الفشل قادتها إدارة الجامعة بكل تفاصيلها وهي لم تستمع لنداءات جمعية أعضاء هيئة التدريس وكأن أعضاء الهيئة التدريسية هم أعداءها ، لقد استبعدت الإدارة الجامعية الخبرات ولم تستعن بالكفاءات ولم تستمع للحكماء فكانت الهاوية مكانها وأن الضرب في الميت حرام.
وأشار إلى إن جمعية أعضاء هيئة التدريس هي التي نجحت في الاحتفاظ بالشدادية وأنها ملك لجامعة الكويت بعد أن سعت الإدارة للتفريط بها بدليل عدم بناء مبنى للإدارة الجامعية حتى هذه اللحظة في الشدادية واليوم تحاول الإدارة أن تسرق هذا الإنجاز لها بضرب الملكية الفكرية وتشويه عملية الانتقال .
وختم الحمود بأن الأوان قد آن للبحث عن إدارة جديدة قادرة متمكنة ومحترفة في أداءها ومؤمنة بالتعليم الجامعي والبحث العلمي وعلى وزير التعليم العالي أن يسارع في تشكيل لجنة اختيار مدير الجامعة أعمالاً للقانون وأن تكون جمعية أعضاء هيئة التدريس ممثلة في عضويتها تحقيقاً للقواعد والأعراف الجامعية.