الحمود: رواتب «التدريس» فقدت 43% من قيمتها منذ 2006
«الزيادة المقترحة لا تقل عن 70% والعازمي أكد أحقية أساتذة الجامعة فيها»
قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. إبراهيم الحمود إن الجمعية أنجزت الكثير في قضية كادر أعضاء هيئة التدريس، الذي قام على أسس علمية واقتصادية، أهمها مقارنة الكادر الحالي بالكوادر الخاصة في الدولة.
جاء ذلك خلال الغبقة السنوية التي نظمتها الجمعية أمس الأول، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، لتكريم الأساتذة المتقاعدين والمتوفين، في فندق الموفنبيك.
ولفت د. الحمود الى أن كادر أعضاء هيئة التدريس الحالي في “القاع”، لاسيما أنه اقر في 2006، بينما الكوادر الأخرى بالدولة أعيد النظر بها منذ وقت قريب، مبينا أن “رواتب الأعضاء الحالية فقدت 43% من قيمتها منذ عام 2006 حتى يومنا هذا، وكادرهم هو الأقل مقارنة بكوادر الاساتذة في جامعات خليجية عدة”.
وافاد بأن الزيادة المقترحة من جمعية أعضاء هيئة التدريس لا تقل عن 70% من الراتب الشامل الحالي وهي مستحقة، موضحا أن “الجمعية ناقشت الموضوع منذ شهر مع الوزير، والذي أكد أحقية الأساتذة في الزيادة، وأشار علينا بعرض المقترح على مجلس الجامعة لدراسة تكلفته المالية”.
وكشف أن مقترح الكادر عرض بالفعل على مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير، وتم تشكيل لجنة تضم أعضاء من مجلس الخدمة المدنية ووزارة المالية وأحد نواب مدير الجامعة، لكن حتى الآن لم يصدر مدير الجامعة قرارا تنفيذيا لتفعيل هذا القرار التنظيمي.
وأشار إلى أن هناك أشخاصا داخل الإدارة الجامعية يعملون بجد وعزيمة لعدم إقرار كادر أعضاء هيئة التدريس، مضيفا ان الكثير من أعضاء هيئة التدريس يلجأون للتدريس في الفصل الصيفي لتعويض ضعف رواتبهم.
من ناحية أخرى، تحدث الحمود عن الانتقال الى مدينة صباح السالم الجامعية، لافتا الى ان هناك 6 كليات ستنتقل فعليا في سبتمبر المقبل، وأوضح أن البنية التحتية الخارجية من شوارع ومرافق غير مهيأة حتى الآن.
ودعا الحمود وزير التربية الى سرعة تشكيل لجنة لاختيار مدير الجامعة، بعد انتهاء مدة المدير الحالي د. حسين الانصاري، مطالبا بأن تكون الجمعية ممثلة في تلك اللجنة.
ونيابة عن الاساتذة القى عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الكويت د. ممدوح سليمان كلمة وجه خلالها الشكر لجمعية التدريس خاصة اللجنة الاجتماعية على تنظيم تلك الامسية الرمضانية، مبينا أنهم خدموا الجامعة خلال السنين الماضية بكل حب وإخلاص لهذا الصرح الاكاديمي، وستظل تلك الذكريات محفورة في قلوبهم أبد الدهر.